عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية

الاف الاشخاص يتظاهرون في شوارع لندن
لندن - أ.ش.أ

خرج عشرات الالاف من الاشخاص في مسيرة السبت في شوارع لندن احتجاجا على سياسات التقشف لحكومة ديفيد كاميرون، ودعا بعضهم الى استقالة رئيس الوزراء المحافظ. وقدرت وسائل الاعلام البريطانية عدد المشاركين في المسيرة بخمسين الفا، في حين لم تدل الشرطة باي ارقام.

وتوجهت المسيرة التي ضمت اعضاء في المعارضة العمالية ونشطاء سلام ونقابيين، من جامعة وسط لندن بعد الظهر، وصولا الى ميدان الطرف الاغر. وندد المتظاهرون بالتخفيضات في التقديمات الاجتماعية وبسياسات التقشف التي يتبعها ديفيد كاميرون ووزير ماليته جورج اوزبورن منذ عام 2010. ملوحين بلافتات كتب عليها "يجب ان يرحل" في اشارة الى رئيس الوزراء.

وقالت المسؤولة في حزب العمال ديان ابوت ان "النضال ضد التقشف هو نضال العصر". واضافت "التقشف يهدد نظام التأمين الصحي (المجاني). التقشف يمنع السلطات المحلية من بناء مساكن. التقشف يدفع الناس العاطلين عن العمل الى القبول بعقود لا تشير الى ساعات عمل محددة. التقشف يهدد مستقبل الشباب".

من جهته، قال كريس نينهام عضو حركة  "اوقفوا تحالف الحرب" السلمية ان "التقشف ليس ضرورة اقتصادية لكنه خيار سياسي".واضاف "علينا الا نتخلص فقط من ديفيد كاميرون، بل من كل هذه الحكومة المحافظة الفاسدة".وعلى غرار مشاركين كثيرين، ارتدى غاري مانينغ، وهو مهندس يبلغ 42 عاما، قناع خنزير يرمز الى من يواصلون تجميع الثروات.

وقال ان "حزب المحافظين يزيد الضرائب، لكن البعض يدفعون اكثر من غيرهم، وهم ليسوا الاغنى".  ولم يتردد البعض الاخر في انتقاد رئيس الوزراء على خلفية علاقته السابقة باحدى شركات الاوفشور في سياق فضيحة "اوراق بنما".وقال سارة هيني العاملة في مجال التسويق "لقد استغرق منه الامر خمسة ايام ليعترف بدوره في هذه المسألة (...) واعتقد ان شخصا في موقعه من واجبه ان يكون شفافا ومنفتحا".  

وكانت الحركة المعارضة للتقشف في المملكة المتحدة قد حشدت عشرات الالاف من المتظاهرين في تشرين الاول/اكتوبر في مانشستر (شمال غرب) وفي لندن في حزيران/يونيو، بعيد اعادة انتخاب كاميرون في ايار/مايو. وفي مواجهة الانتقادات، يعول رئيس الوزراء على اداء الاقتصاد البريطاني مع نسبة بطالة بلغت 5,1 في المئة في كانون الثاني/يناير ونمو في الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 2,3 في المئة عام 2015، اضافة الى رغبة في تصحيح المالية العامة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية عشرات الاف البريطانيين يتظاهرون ضد سياسة التقشف الحكومية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya