عشرات الآلآف يشاركون في تظاهرة مناهضة للتقشف في إسبانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عشرات الآلآف يشاركون في تظاهرة مناهضة للتقشف في إسبانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات الآلآف يشاركون في تظاهرة مناهضة للتقشف في إسبانيا

تظاهرة مناهضة للتقشف في إسبانيا
مدريد ـ أ.ف.ب

خرج عشرات الالاف الى الشوارع في مدريد السبت دعما لحزب "بوديموس" المناهض للتقشف بعد اسبوع من فوز حزب سيريزا اليساري المتشدد في الانتخابات التشريعية في اليونان. 

وهتف المتظاهرون "نعم نستطيع" بينما كانوا يتوجهون من مبنى البلدية في مدريد الى ساحة بورتا ديل سول وسط المدينة. واظهرت استطلاعات الراي ارتفاعا كبيراً في التاييد لحزب بوديموس وسياسته المناهضة للتقشف. 

وقال دوري سانشيز (23 عاما) المدرس العاطل عن العمل الذي وصل من مانوفار، جنوب شرق اسبانيا، للمشاركة في المسيرة ان "هناك العديد من الاشخاص الذين يوافقون على ضرورة التغيير. كفى سرقة. يجب ان يتوقف الفاسدون عن اخذ كل شيء بينما نحن لا نحصل على شيء". 

وقال الحزب انه تم نقل المشاركين في المسيرة الى العاصمة من انحاء اسبانيا في 260 حافلة للمشاركة في "مسيرة التغيير"، كما وافق مئات من سكان مدريد على استضافة القادمين من مدن اخرى بعيدة. 

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "حان وقت التغيير"، و"معا نستطيع". 

وتمكن حزب سيريزا اليوناني من التغلب على باقي الاحزاب بوعوده انهاء التقشف، وهو ما يهدف حزب بوديموس لفعله في الانتخابات العامة التي ستجري في اسبانيا في تشرين الثاني/نوفمبر. 
وظهر بابلو اغليسياس زعيم حزب بوديموس الى جانب اليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان الحالي لدعمه خلال حملته الانتخابية. 

وتاسس حزب بوديموس بزعامة اغليسياس (36 عاما) استاذ الجامعة السابق، قبل عامين. وشهد الحزب خلال هذه الفترة القصيرة تاييدا كبيرا في استطلاعات الراي وسط وعوده بمكافحة ما يصفه ب"ألطبقة" التقليدية للقادة السياسيين. 

وعلى غرار سيريزا، فقد حصل حزب بوديموس على تاييد شعبي باستهدافه الفساد ورفضه برامج التقشف التي تهدف الى اخراج البلدين من الازمة الاقتصادية العميقة. 

ويريد الحزب منع الشركات التي تحقق ارباحا من فصل الموظفين، كما يطالب بالغاء المستشفيات الخاصة للعودة الى نظام الرعاية الصحية المملوك كاملا من الحكومة، ورفع الحد الادنى للاجور "بشكل كبير". 

ولقي الحزب قبولا لدى الاسبان الغاضبين من سلسلة فضائح الفساد وكذلك من خفض الانفاق العام الذي فرضه الحزب المحافظ الحاكم، وقبل ذلك من الاشتراكيين بعد اندلاع الازمة الاقتصادية في 2008. 

ورسميا خرجت اسبانيا من الركود بعد ان سجل اقتصادها نموا بنسبة 1,4% العام الماضي، طبقا لبيانات اولية نشرت الجمعة، الا ان واحد من بين اربعة لا زالوا عاطلين عن العمل. 

وانخفضت رواتب العديدين كما ارتفع بشكل كبير عدد العقود القصيرة الامد برواتب منخفضة. 

وخرج بوديموس من رحم حركة احتجاجية "مستاءة" احتلت الساحات في ارجاء اسبانيا في 2011 للمطالبة بالتغيير السياسي في ذروة الازمة الاقتصادية في اسبانيا. 

ورغم انهاء حركة احتجاجات الشارع منذ 2013، الا ان بعض القادة المستائين شكلوا حزب بوديموس في كانون الثاني/يناير 2014. 

وبعد اربعة اشهر فاز الحزب بخمسة مقاعد في البرلمان الاوروبي بعد ان صوت لصالحه اكثر من 1,2 مليون شخص. 

وتفوق بوديموس على الحزب الاشتراكي المعارض في العديد من استطلاعات الراي، وتصدر القائمة في بعض الاستطلاعات متفوقا على حزب الشعب المحافظ الحاكم. 

وحكم الاشتراكيون والمحافظون اسبانيا بالتبادل منذ عودة البلد الى الديموقراطية بعد وفاة الدكتاتور فراسيسكو فرانكو في 1975. 

وحذر رئيس الوزراء ماريانو راخوي الاسبان من "لعب الروليت الروسي" من خلال دعمهم لحزب بوديموس الذي قال انه "يعد بالقمر والشمس" لكنه لن يفي بوعوده. 

واتهم الناقدون بوديموس بارتباطه بقادة الحزب اليساري في فنزويلا وكذلك بارتكاب عدد من كبار اعضائه مخالفات مالية. 

ووعد قادة الحزب بنشر عائداتهم الضريبية لدحض هذه المزاعم. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الآلآف يشاركون في تظاهرة مناهضة للتقشف في إسبانيا عشرات الآلآف يشاركون في تظاهرة مناهضة للتقشف في إسبانيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya