الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص

متمردون موالون لروسيا امام فرع محلي لبنك اوكرانيا الوطني
دونيتسك ـ أ.ف.ب

على الرغم من المعارك التي تجتاح شرق اوكرانيا، حدد الانفصاليون مهلة شهرين لبناء نظام مصرفي مستقل ل"جمهورية دونيتسك" المعلنة من طرف واحد، وحتى اصدار عملة خاصة بها.
واكد ماكسيم ايفانوف المكلف جباية الضرائب والخزانة والنظام المصرفي لدى الانفصاليين الموالين لروسيا ان العملة "ستدعى الروبل. نحن في ارض سلافية والسلاف استخدموا على الدوام الروبل".
وأنشأت الحكومة التي شكلها الانفصاليون "مصرفا شعبيا" مكلفا بمهمة غير واقعية تقضي بوضع اطار مالي محلي، هو نوع من مصرف مركزي لدولة صغيرة تتقلص اكثر فاكثر امام تقدم القوات الاوكرانية.
وبات الانفصاليون منعزلين في بعض المعاقل، وبينها دونيتسك ولوغانسك، وجزء من المنطقة التي تفصل هاتين المدينتين القربيتين من الحدود الروسية.
وهذه المؤسسة الناشئة لها مقر في مبنى الفرع المحلي للبنك الوطني الاوكراني المهجور منذ ان سيطر الانفصاليون على المدينة. واكد الانفصاليون ان فريقا من "الخبراء" يعمل في المبنى الواقع وسط منطقة حربية.
واعلن ايفانوف انه يعمل مع فريق من نحو ثلاثين شخصا، بينهم سكان مؤهلون من المنطقة اضافة الى متخصصين اتوا من روسيا وكازاخستان.
وفي حين يشدد الغربيون عقوباتهم على موسكو والانفصاليين الموالين لها، راى المصرفي الانفصالي ان روسيا تشكل شريكا "اكثر ملاءمة" لجنوب شرق اوكرانيا، القلب الصناعي لاوكرانيا الذي توجد فيه مصانع للصلب وكيميائية شهدت حالة تدهور في السنوات الاخيرة.
واقر بصعوبة المهمة الموكلة اليه حيث ان "20 بالمئة الى 25 بالمئة (فقط) من اقتصاد" المنطقة الواقعة ضحية الفوضى، لا تزال تعمل على حد رايه.
ولاحظ ان "80 بالمئة من المتاجر و70 بالمئة من المقاهي والمطاعم مقفلة". وقال "عندما ستتوقف المعارك سيتعين علينا اعادة الاعمار".
وفي كييف، لم يبق البنك المركزي مكتوف الايدي واتخذ الاسبوع الماضي اجراءات طارئة للمناطق الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين. واجبرت المصارف خصوصا على التخلي عن العملات الورقية التي في حوزتها بصفة احتياط عبر طليها لجعلها غير قابلة للاستخدام وتفادي وقوعها بين ايدي الانفصاليين الذين تصفهم السلطات الاوكرانية بانهم "ارهابيون".
وقال ايفانوف ان هذه الاحتياطات موجودة "بفعل الامر الواقع" في تصرف الانفصاليين الذين يعتزمون توفير اجهزة توزيع عملات ورقية للمصارف.
وقال مصدر مصرفي في دونيتسك رافضا الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان تأمين السيولة هو "المشكلة الاولى" حاليا.
واوضح هذا المصدر ان "اجهزة التوزيع تعمل في الوقت الراهن، لكننا لا نعرف الى متى سيدوم ذلك"، مضيفا ان قسما كبيرا من الجهاز البشري غادر المدينة وان الوكالات المصرفية تجد نفسها بالتالي مجبرة على اقفال ابوابها.
واشار هذا المصدر ايضا الى ان المصارف تبقى مسجلة لدى السلطات الاوكرانية، وبالتالي خاضعة لانظمة كييف وليس للانفصاليين.
واقر المصدر بانه يشعر بالريبة حيال الامر الذي اعطاه البنك الوطني الاوكراني باتلاف الاوراق النقدية في البنك، في عملية يفترض بممثلين عن السلطات الاوكرانية الاشراف عليها.
واعتبر الزعيم المتمرد بافل غوباريف وهو رجل اعمال محلي متحمس جدا للحركة الانفصالية منذ ولادتها بعد وصول الموالين للغرب الى السلطة في كييف في نهاية شباط/فبراير، ان مثل هذه الاجراءات تعني "بالفعل الاعتراف باستقلالنا".
وقال للصحافيين "اصبحنا في منطقة اوفشور حرة من اي رسوم". واضاف "لقد قضوا على نظامهم المصرفي. لقد وضعوه خارج الخدمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص الإنفصاليون الأوكرانيون المحاصرون يريدون بناء نظام مصرفي خاص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya