الجزائر _ المغرب اليوم
كشف الأمين العام للنقابة الوطنية لمستخدمي قطاع التجارة، عمار جوانبي، عن حجم التجاوزات الخطيرة والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها أعوان مراقبة الجودة وقمع الغش، البالغ عددهم 14 ألفا و300 عون، من طرف بعض من سماهم المديرين الولائيين "الفاسدين" و"البارونات"، خلال القيام بمهمة مراقبة النوعية وقمع الغش والتحقيق، بالإضافة إلى مرافقة التجار والمنتجين لتحسين أداء منتجاهم.
وذكر المتحدث في تصرحلت صحافية إنه وبالرغم من الضمانات التي يقدمها مسؤولو وزارة التجارة، من حيث إنصاف الأعوان المخلصين في تأدية واجباتهم في حالة التعرض لضغوط وتجاوزات من طرف جهة ما، غير أنه يقول إن هناك بعض المديرين لا يخضعون للرقابة من طرف المسؤولين الأكثر سلطة منهم، في وقت يؤكد أن بعضهم الآخر يتعرض لهذا النوع من الضغوط.
وأفاد جوانبي إن بعض المديرين الولائيين يقومون بإغراء أعوان الرقابة وقمع الغش، بترقيتهم أو منحهم مناصب ذات مسؤولية كرئيس مصلحة مثلًا، مقابل التواطؤ في تأدية واجباتهم المهنية لصالح البارونات، قصد تسهيل عمل الجهات المذكورة.
وأوضح المتحدث إن هناك إطارات جديدة متمثلة في ثماني آلاف عون رقابة، لم يحصلوا على التكوين الكافي، من حيث كيفية التعامل مع التاجر والمنتج، وكيفية مراقبة التجارة الموازية، إلى حد الوقوع في أخطاء تؤدي بهم إلى السجن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر