الجرف الصامد تتسبب بعجز كبير بالموازنة الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الجرف الصامد" تتسبب بعجز كبير بالموازنة الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

آثار سقوط صواريخ فلسطينية على المدن الإسرائيلية
القدس المحتلة - صفا

كشفت وزارة المالية الإسرائيلية أن العجز في موازنتها خلال شهر يوليو/ تموز الماضي بلغ 2.3 مليار شيكل (655 مليون دولار)، بارتفاع بلغ 400 مليون شيكل عن نفس الشهر من العام الماضي بنسبة 21%.
وجاء في بيان نشرته الوزارة أن "الارتفاع الكبير في العجز للشهر الماضي يعود لعملية الجرف الصامد التي تنفذها إسرائيل على قطاع غزة"، والتي بدأتها منذ السابع من الشهر الماضي.
وبحسب البيان، "يمكن رؤية آثار عملية الجرف الصامد على قطاع غزة، في أرقام العجز بميزانية الشهر الماضي، الذي ارتفع بنحو 400 مليون شيكل عن يوليو تموز 2013".
وبلغت النفقات الحكومية خلال الشهر الماضي نحو 26.3 مليار شيكل (7.52مليار دولار)، بارتفاع بلغ 3.6٪ عن ذات الفترة من العام الماضي، حيث بلغت حينها النفقات 25.35 مليار شيكل (7.23 مليار دولار).
فيما تعدى إجمالي الإنفاق الحكومي خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري، قرابة 141.1 مليار شيكل (40 مليار دولار). وفقا للبيان.
وبدأت "إسرائيل" في السابع من الشهر الماضي عدوانا على غزة، ارتقى خلاله 1940 شهيدًا، وإصابة قرابة 10 آلاف آخرين، فضلاً عن تدمير وتضرر 38086 منزلاً سكنيًا، ومقرات حكومية بحسب أرقام رسمية فلسطينية.
ووفقًا لبيانات رسمية إسرائيلية، قُتل خلال الحرب التي جاءت لوقف الصواريخ 64 عسكريًا و3 إسرائيليين، وأصيب 1008. بينما تقول كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها قتلت 161 عسكريًا وأسرت آخر.
وانخفض عجز الموازنة الإسرئيلية وفقا للبيان خلال الشهور السبعة الأولى من العام الجاري إلى 6.4 مليار شيكل، مقابل 10.6 مليار شيكل خلال نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 39.6%، وذلك على الرغم من ارتفاع العجز في الميزانية الإسرائيلية لشهر يوليو تموز/ الماضي.
وكانت صحيفة ذي ماركر العبرية، قدرت الأسبوع الماضي تكلفة عملية "الجرف الصامد" على قطاع غزة، حتى يومه التاسع والعشرين، بنحو 15 مليار شيكل (5 مليار دولار).
ولم تعوض الحكومة الإسرائيلية أيًا من القطاعات الاقتصادية المتضررة بفعل العملية العسكرية على غزة خلال الشهر الماضي.
ومع بداية يوم أمس الاثنين بدأت تهدنة لمدة 72ساعة بين "إسرائيل" والفصائل الفلسطينية بمقترح مصري ما سمح باستئناف مفاوضات غير مباشرة تستضيفها القاهرة بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وهذه التهدنة هي الثانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، بعد أن انتهت الهدنة الأولى صباح يوم الجمعة الماضي، بعد استمرت 72 ساعة، برعاية مصرية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجرف الصامد تتسبب بعجز كبير بالموازنة الإسرائيلية الجرف الصامد تتسبب بعجز كبير بالموازنة الإسرائيلية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya