خبراء المشروعات الانشائية الجديدة تدفع القطاع العقاري للإنتعاش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء: المشروعات الانشائية الجديدة تدفع القطاع العقاري للإنتعاش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء: المشروعات الانشائية الجديدة تدفع القطاع العقاري للإنتعاش

عقارات
الدوحة ـ قنا

بلغت قيمة التعاملات العقارية خلال الربع الثاني من العام 2014 الجاري نحو 14 مليار ريال مقابل 12.9 مليار ريال في نفس الفترة من العام 2013 الماضي بنمو نسبته 8.5 بالمائة، في حين كان حجم التعاملات العقارية خلال الربع الاول من العام 2014 الجاري نحو 11.9 مليار ريال مقابل 8.8 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي 2013 بنمو نسبته 35.2 بالمائة.
وبذلك يكون مجمل تعاملات القطاع العقاري في النصف الاول من العام الجاري بلغت قيمته نحو 25.9 مليار ريال مقابل 21.7 مليار ريال في نفس الفترة من العام 2013 المنصرم بنمو نسبته 19.3 بالمائة.
وتفصيلا بلغت قيمة التعاملات العقارية في شهر ابريل الماضي 4.8 مليار ريال مقابل 4.1 مليار ريال في نفس الشهر من العام 2013 الماضي، بنمو نسبته 14.6 بالمائة، في حين بلغت قيمة التعاملات العقارية خلال شهر مايو المنصرم نحو 5.2 مليار ريال مقابل 3.9 مليار ريال في نفس الشهر من العام 2013 الماضي بنمو قياسي 33.3 بالمائة، اما في شهر يونيو المنصرم فقد بلغت قيمة التعاملات العقارية نحو 4 مليارات ريال مقابل 4.2 مليار ريال في نفس الشهر من العام 2013 وبتراجع طفيف نسبته 4.7 بالمائة.
وقال رجال اعمال وخبراء عقاريين ان هذه الارقام تؤكد حالة الانتعاش التي يعيشها القطاع العقاري القطري حاليا، مشيرين الى ان استمرار التعاملات بهذا المعدل سوف يقود الى تحقيق نمو في حجم المبايعات خلال العام 2014 الجاري بنسبة قد تزيد عن 30 بالمائة.
واوضح رجال الاعمال ان ارتفاع اسعار الاراضي يمكن ان يؤثر سلبيا على السوق العقاري من حيث مدى اقبال المستثمرين على شراء الاراضي وتطويرها، حيث ان ارتفاع الاسعار لا يعطي المناخ الملائم للمطورين لكي يقومون بضخ استثماراتهم في السوق العقارية.
وفي هذا السياق يقول رجل الاعمال الشيخ جاسم بن ثامر ال ثاني ان القطاع العقاري القطري اثبت انه من اهم القطاعات الاستثمارية، لافتا الى أن احجام المبايعات العقارية خلال النصف الاول من العام الجاري يشير الى ان هنالك نموا ايجابيا في هذا القطاع مستفيدا من تزايد الطلب على العقارات بمختلف انواعها وخصوصا السكني والتجاري، والذي يعود الى النمو السكاني والتوسع الاقتصادي الذي تشهده الدولة حاليا.
واوضح الشيخ جاسم بن ثامر ان القطاع العقاري مرشح لمزيد من النمو خلال السنوات المقبلة، خصوصا مع اقتراب موعد مونديال 2022 وبدء طرح المشروعات المتعلقة بهذا الحدث العالمي، والذتي تجذب المئات وربما الالاف من الشركات الجديدة والطامحة الى المشاركة في المشروعات، وهو امر سوف يؤدي الى زيادة في عدد السكان ما يحتاج الى تلبيتها بمشروعات عقارية سكنية جديدة.
ومن جانبه يقول رجل الاعمل منصور المنصور ان القطاع العقاري القطري وصل الى مرحلة النضوج واصبح من القطاعات المهمة التي تلقى اقبالا كبيرا من المستثمرين سواء المحليين او الاجانب، لما يقدمه هذا القطاع من عائد سنوي يعتبر الافضل بين القطاعات الاخرى.
ويؤكد المنصور ان احجام المبايعات العقارية تعكس الطلب الكبير على العقارات وخصوصا على الاراضي الفضاء والتي تلقى طلبا من المطورين، وذلك في غمرة الاستعدادات لمونديال كأس العالم 2022 وبما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030 ومشروعات الاستراتيجية التنموية.
ويتوقع المنصور ان يشهد القطاع العقاري مزيدا من النمو في النصف الثاني من العام بما يقود الى تحقيق نمو لا يقل عن 30% بنهاية العام الجاري بحيث تلامس التعاملات مبلغ 60 مليار ريال في نهاية هذا العام.
ومن جهته يرى رجل الاعمال محمد هايل ان الطريق معبدة امام القطاع العقاري القطري نحو مزيد من النمو والانتعاش خلال السنوات المقبلة، مستفيدا من الطلب الكبير المتوقع على المساكن والمنشاة التجارية والادارية، لافتا الى ان الفترة المقبلة سيكون عنوانها الرئيسي هو "المشروعات الكبرى"، حيث انه كلما اقتربنا من موعد المونديال العالمي قطر 2022 ، كلما تسارعت وتيرة المشروعات ان كان في مجالات البنية التحتية او الفنادق والمساكن والمكاتب الادارية والمحلات التجارية.
وتوقع هايل ان يحقق القطاع العقاري ارقاما قياسية في النمو خلال السنوات القليلة المقبلة، خصوصا مع قوة الاقتصاد القطري حيث عادة ما يستمد قطاع العقارات قوته من قوة ومتانة الاقتصاد.
ويقول رجل الاعمال علي اكبر شيخ ان الاستثمارات في العقارات يعد من اهم انواع الاستثمار نظرا لكون العقار يعرف منذ القديم بانه يمرض ولا يموت وبالتالي فان الاستثمار العقاري يعد من الاستثمارات المضمونة الربح وذات العائد الجيد، مشيرا الى ان القطاع العقاري القطري يشهد حالة من الانتعاش منذ بداية العام، وذلك مع ارتفاع الطلب على الاراضي الفضاء والتي يطلبها المطورون العقاريون لبناء مشروعات جديدة، متوقعا ان يشهد القطاع العقاري مزيد من النمو في السنوات المقبلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء المشروعات الانشائية الجديدة تدفع القطاع العقاري للإنتعاش خبراء المشروعات الانشائية الجديدة تدفع القطاع العقاري للإنتعاش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya