انخفاض حجم الصفقات العقارية في المدينة المنورة 30
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انخفاض حجم الصفقات العقارية في المدينة المنورة 30 %

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض حجم الصفقات العقارية في المدينة المنورة 30 %

الرياض ـ وكالات

كشف تقرير اقتصادي حديث عن انخفاض في إجمالي قيمة الصفقات العقارية في منطقة المدينة المنورة بمتوسط بلغ نحو 30 في المائة مع بداية الربع الثالث الهجري الجديد، في وقت كانت نسبة الهبوط المسجلة رسميا خلال الفترات الماضية لا تتجاوز 5 في المائة - بحسب التقرير. الانخفاض - وفق التقرير - سجله القطاع السكني الذي انخفض فيه التداول بما يزيد على 42 في المائة عن الربع الثاني من العام الجاري، في حين تجاوزت النسبة 23 في المائة عن ذات الفترة من العام الماضي. وأظهر التقرير الذي أعده مركز الدراسات الاقتصادية التابع لغرفة التجارة والصناعة في المدينة المنورة ارتفاعا ملحوظا في قيمة الصفقات في القطاع التجاري بنسبة بلغت 15.5 في المائة. بينما كان هناك انخفاض في عدد الصفقات بنسبة 24 في المائة نتيجة انخفاض عدد الصفقات العقارية في القطاع السكني بنسبة 25 في المائة، وانخفاض عدد الصفقات العقارية في القطاع التجاري بنسبة 18 في المائة، وأدى هذا الانخفاض إلى الهبوط بنسبة 16.4 قياسا بالأرقام المسجلة في العام الماضي بسبب انخفاض عدد الصفقات العقارية في القطاع السكني بنسبة 17.7 في المائة، وانخفاض عدد الصفقات العقارية في القطاع التجاري بنسبة 11 في المائة. وحول التقرير قال عايد السناني - صاحب شركة أصولك العقارية - أن التقرير يشير إلى عدد الصفقات وحجمها، وليس دليلا على أسعار العقار الفعلية من ناحية انخفاضها وارتفاعها، لأن عدم البيع أو ركوده لا يعني بأي حال نزول الأسعار وكثرة الصفقات لا تعني ارتفاع العقار لمجرد ذلك. وزاد: قد يتم بيع أرض واحدة مساحتها مليوني متر مربع تجعل المؤشر يرتفع من ناحية المساحات المتداولة، مضيفا بقوله: ولنفترض أن المؤشر العقاري به رصد لعملية بيع لمليون متر مربع هو إجمالي 100 صفقة عقارية ثم في اليوم التالي تم بيع أرض واحدة مساحتها مليونا متر، فتكون هذه الصفقة وحدها سببا لرفع مؤشر المساحات المباعة عن اليوم السابق، مع أن اليوم السابق كان أكثر نشاطاً في عدد الصفقات. أضاف ''وكذلك قد يتم بيع 100 أرض سكنية وتجارية بمساحة مليون متر والمبلغ المتداول لهذه الصفقات 100 مليون ريال ثم في اليوم التالي يتم بيع أرض واحدة في المنطقة المركزية مساحتها ألف متر فقط (ألف متر) بسعر 200 مليون، ويكون المؤشر العقاري بسبب هذه الصفقة مرتفعا عن اليوم الذي سبقه الضعف''، متابعا ''أيضا عدد الصفقات وسعرها ليس دليلاً على تحرك السوق ولا عن ارتفاعه أو انخفاضه، وكثير من الناس لا يعرفون هذا الأمر ولا يفرقون بين تحرك المؤشرات وحقيقة السوق العقاري. والمدينة المنورة لا شك أنها خلال الشهرين الماضيين حدثت بها بعض التعليمات والأوامر التي تسهم بنزول هذا المؤشر مثل إيقاف البيع في المنطقة المركزية، التي حولها وهذا الأمر لا شك أنه عنصر مهم في التأثير على المؤشر لأن أغلى العقارات يقع في هذه المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض حجم الصفقات العقارية في المدينة المنورة 30 انخفاض حجم الصفقات العقارية في المدينة المنورة 30



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya