انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـالوهن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـ"الوهن"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـ

جهاز قطر للاستثمار
الدوحة - ليبيا اليوم

لم يعد القطاع العقاري في السوق القطري مصدرا للاستثمار وتحقيق العوائد والدخل للناتج المحلي الإجمالي، بعد الضعف الحاد الذي يشهده الطلب على المنشآت في وقت يشكل فيه المعروض فائضا كبيرا عن الحاجة الفعلية للسكان والمستثمرين.وجاء في تقرير حديث صادر عن جهاز قطر للاستثمار، أن تراجعا حادا وصلت نسبته إلى 24% طرأ على رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة مع الشهر السابق له (مارس/ آذار 2020).

ووفق تقرير جهاز قطر للإحصاء وحصل موقع "العين الإخبارية" على نسخة منه، الأربعاء، فإن عدد رخص البناء الممنوحة في السوق القطرية خلال أبريل الماضي، بلغ 483 رخصة، نزولا من 637 رخصة في مارس/ آذار السابق له.يأتي ذلك، مع ظهور التراجع الحاد في الرخص الممنوحة لمختلف المحافظات، منها: الشيحانية (76%)، أم صلال (55%)، الظعاين (36%)، الخور (32%)، الوكرة (18%)، الريان(14%)، الدوحة (8%)، أما بلدية الشمال فلم تشهد أي تغير.

وتراجعت رخص البناء الصادرة في العاصمة الدوحة 120 رخصة خلال الشهر الماضي، مقارنة مع 130 رخصة في مارس السابق له، بينما تراجعت الرخص في محافظة الريان إلى 131 رخصة ، نزولا من 152 رخصة في مارس 2020.كذلك، تراجعت رخص البناء الممنوحة في محافظة الوكرة إلى 103 رخص خلال الشهر الماضي، نزولا من 126 رخصة في الشهر السابق له، وفي أم صلال تراجعت رخص البناء إلى 33 رخصة مقارنة مع 74 رخصة في مارس 2020.

بينما في محافظة المعاين، فقد تراجعت رخص البناء إلى 58 رخصة مقابل 90، كما تراجعت في الخور إلى 23 رخصة، نزولا من 34 رخصة في مارس، وفي الشيحانية 5 رخص بناء فقط في أبريل، مقارنة مع 21 في مارس/ آذار 2020.أما رخص إتمام البناء، فقد تراجع هذا النوع من الرخص بنسبة 31% خلال أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة مع الشهر السابق عليه، إلى 260 رخصة إتمام بناء فقط، نزولا من 275 رخصة في مارس/ آذار السابق له، بحسب بيانات الجاهز.

ولوحظ هذا الانخفاض بوضوح في معظم بلديات الشمال (73%)، الشيحانية و الخور (68%) لكل منهما، الدوحة (49%)، الوكرة (46%)، الريان (16%)، في المقابل كان هناك ارتفاعاً واضحاً في بلدية الظعاين (14%)، أم صلال (4%).وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب، ما أثر على اقتصادها سلبا ومؤشراتها وقطاعاتها كافة، وأدى إلى تخارج نقد أجنبي واستثمارات، وتعثر مشاريع

قد يهمك ايضا:

ترامب يدرج روسيا والصين في قائمة التهديدات الأساسية لواشنطن

صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـالوهن انهيار الطلب يصيب سوق العقارات القطري بـالوهن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya