مشاريع السكن تسيل لعاب الشركات المغربية
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مشاريع السكن" تسيل لعاب" الشركات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشاريع السكن

الرباط - المغرب اليوم

أسال مشروع إنجاز 230 ألف وحدة سكنية في إطار البيع بالإيجار ”عدل”، التي أطلقتها الحكومة مؤخرا، لعاب المستثمرين المغاربة الذي أبدوا اهتماما كبيرا بدخول السوق الجزائرية ونيل نصيبهم من كعكة السكنات التي ستوفر لهم ملايين الدولارات. وصنف عدد من المستثمرين المغاربة السوق الجزائرية ضمن أهم الأسواق التي ترغب دخولها لما توفره من فرص استثمارية مهمة، خاصة في مجال السكن وصناعة الأدوية والسياحة والتعدين، لاسيما بعد إطلاق مشروع إنجاز 230 ألف وحدة سكنية في إطار البيع بالإيجار ”عدل”، حيث قام عدد من الخبراء المغربيين بدراسة أهم الأسواق الإفريقية التي يمكن للمؤسسات والشركات المغربية الاستثمار فيها، وتوصلوا إلى 6 أسواق وهي الجزائر، السينغال، كوديفوار والغابون وغينيا والتوغو، وفيما يخص السوق الوطنية توصلوا إلى أنها سوق مهمة توفر مشاريع كبيرة ومهمة للمستثمر الأجنبي، على الرغم من اقتراب نهاية الخماسي 2009/2014 إلا أن المشاريع المتبقية أثارت اهتمام الشركات المتخصصة في البناء وصناعة الأدوية والمحروقات، متخطية بذلك قاعدة 51/49 التي طالما اعتبرتها الشركات الأجنبية حجرة عثرة في طريق الاستثمار في الجزائر. ووفقا لدراسة أجراها خبراء مغاربة مختصون في الاقتصاد، فإن السوق الجزائرية توفر حوافز مهمة للمستثمر الأجنبي وتعود بالنفع على نظرائهم المغاربة، ونصحت الدراسة بتعزيز المؤسسات المغربية وجودها في قطاع البناء والتشييد، خاصة في مشاريع إنجاز ”الترامواي” وشبكة ”المترو”، ويعتبر مشروع إنجاز مليوني وحدة سكنية الذي أطلقه رئيس الجمهورية أهم قطاع يرغبون بالمشاركة في إنجازه لاسيما بعد تسابق المؤسسات الأجنبية للظفر بمشاريع السكنات في الجزائر. ومن جهة أخرى، أكدت الدراسة أنه خارج البناء هناك مجالات أخرى قد تعود بالنفع على المستثمر المغربي، كقطاع الأدوية والسياحة والتعدين، حيث توفر الجزائر للمستثمرين محطة واحدة للأعمال التجارية المبتدئة من خلال الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار. أما فيما يخص الأسواق الإفريقية الأخرى التي وضعت تحت المجهر المغربي، قالت الدراسة أن السينغال تعاني من أزمة سكن، وعليه فتحت الحكومة السينغالية مناقصات لبناء مشاريع سكنات جديدة، وبخصوص دولة الغابون فيتميز هذا الأخير بثروة غابية كبيرة توفر الحطب رفيع الجودة وكذا بالبترول، في حين تعاني غينيا الاستوائية من أزمة نقل حادة وعليه حفزت الدراسة المستثمرين المغاربة على دخول هذه الأسواق لما ستوفره لهم من ملايين الدولارات وتعود بالنفع على الاقتصاد المغربي بصورة عامة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع السكن تسيل لعاب الشركات المغربية مشاريع السكن تسيل لعاب الشركات المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya