دعوات لتأسيس محاكم عقارية سعودية لتعزيز استقرار السوق
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

دعوات لتأسيس محاكم عقارية سعودية لتعزيز استقرار السوق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعوات لتأسيس محاكم عقارية سعودية لتعزيز استقرار السوق

الرياض - وكالات

شدد مهتمون بالشأن العقاري في السعودية، على ضرورة إنشاء محاكم عقارية متخصصة، للبت في القضايا المتعلقة بهذا المجال، مشيرين إلى أهميتها في تعزيز استقرار السوق العقارية، حيث تشير التقديرات إلى أن حجمه تجاوز نصف تريليون دولار. ويأتي ذلك في ظل الطفرة التنموية المتصاعدة التي تشهدها السوق العقارية في السعودية، مع تأكيدات بأنه يحتل المرتبة الثانية في الاقتصاد الوطني بعد النفط، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وأكدوا أن غياب محاكم عقارية متخصصة، أضاع فرصة الاستفادة القصوى من التسريع في عجلة الدفع بالعقار كمجال استثماري تقدر ثرواته بأكثر من تريليون دولار. وقال الخبير العقاري الدكتور عبدالله المغلوث، عضو لجنة الاستثمار والأوراق المالية بالغرفة التجارية بالرياض: إن "عدم وجود محاكم عقارية متخصصة، يفتح الباب على مصراعيه لتشكيل لجان شبه قضائية في ظل عدم وجود معايير واضحة لاختيار أعضائها أو تحقيق الحد الأدنى من الضمانات، كتلك المعمول بها في القضاء ونظام ديوان المظالم". أوضح أنه من شأن إيجاد محاكم عقارية، تعزيز استقرار السوق العقارية وترسيخ الثقافة العقارية ومعرفة المسؤولية والواجبات، لكل من له شأن أو طرف، مثل حجج الاستحكام وتسجيل الأراضي والعقارات والنزاع على المخططات والأراضي وتعدد الصكوك. وشدد المغلوث على ضرورة فصل القضايا العقارية، عن المحاكم العامة، وجعلها محاكم ذات صفة الاستقلال، لتحل مشكلات العقاريين والمواطنين، الذين لهم قضايا بهذا الخصوص. ولفت إلى أهمية أن تستعين وزارة العدل، بأصحاب الخبرة وبيوت الدراسات المحلية والأجنبية لاستخراج وعمل إجراءات أكثر سهولة نابعة من الشريعة الإسلامية والأنظمة التي تعنى بالعقار، مشددا على ضرورة أن تكتمل البنية التحتية بمفهوم المحاكم العقارية. ونوه المغلوث بأن نجاح المحاكم العقارية، مرتبط بالقضاة ومدى استيعابهم لتلك الإجراءات، التي تخدم المواطنين والعقاريين بشكل ميسر وسهل مع أهمية سرعة البت في القضايا التي تهمهم. من جهته اتفق الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان السعودية، مع المغلوث في أن تأسيس محاكم عقارية في السعودية، يساعد على طمأنة الشركات الأجنبية والبنوك الخارجية والداخلية، بأن هناك أنظمة وإجراءات، تفصل في حقوقهم وتوحد مرجعيتهم. وبالمقابل اتفقا على أن أنظمة الرهن العقاري، لا يمكن أن تنجح دون وجود محاكم عقارية وقضاة مؤهلين ومدربين، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما حتى على المستويين الإقليمي والدولي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات لتأسيس محاكم عقارية سعودية لتعزيز استقرار السوق دعوات لتأسيس محاكم عقارية سعودية لتعزيز استقرار السوق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 23:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فوائد الذرة الصحية

GMT 04:27 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

زيت الزيتون لعلاج خشونة الركبة

GMT 15:47 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

"الوداد المغربي" يرفض التخلي عن أشرف بنشرقي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya