البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال بريكست
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال "بريكست"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال

سوق العقارات الأوروبية
لندن ـ المغرب اليوم

يوجد الكثير من القلق على الطبقة المتوسطة في بريطانيا وبالنسبة إلى الكثيرين وذلك مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما يعينهم هو فرصتهم في تأمين منزل لقضاء العطلات في القارة، إذ يتطلع الكثيرون إلى اقتناص فرصة الحصول على العقارات في الخارج، رغم ارتفاع الأسعار، فما هو متاح أكثر إثارة للإعجاب. وبمساعدة خبراء العقارات تم تحديد بعض أفضل المناطق للشراء والنواحي المالية والسلبيات الشرائية في الوقت الحالي.

ويبيع المدير التنفيذي لشركة رود جاميسون لوكاس فوكس عقارات في إسبانيا، والذي أخبر "ديلي ميل" بأن عامل اتفاقية بريكست يقود البريطانيين إلى نافذة الوكيل العقاري، وأكد أن هناك زيادة في الطلب بشكل عام هناك من قبل الشعب البريطاني للشراء، وقال إنهم يريدون الحصول على موطئ قدم في سوق العقارات لأن لا أحد يعرف حقا بعد بريكست ما سيحدث إنهم يريدون امتلاك عقارات في إسبانيا وهذا ما يدفع الطلب الزائد.

ويشهد تيم سواني، أحد مؤسسي شركة هوم هانت المتخصصة في مجال العقارات الفاخرة في الريفيرا الفرنسية، سيناريو مشابهًا، وقال: "لقد كان لدينا الكثير من الاهتمام هذا العام من المشترين البريطانيين، ووجدنا أن المشترين البريطانيين توقفوا بعد استفتاء الخروج البريطاني مباشرة، وظلت الاستفسارات منخفضة لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أشهر، ثم بدأوا في الاهتمام مرة أخرى".

وأضاف "في نهاية العام الماضي شهدنا الكثير من الاهتمام من المملكة المتحدة، وهذا العام على وجه الخصوص، شغولنا مع البريطانيين"، وأكد تيم أنه قبل تصويت خروج بريطانيا كان 54 في المائة من عملائنا بريطانيين، لكنهم انخفضوا إلى نحو 15 إلى 20 في المائة لكنهم عادوا هذا العام إلى ما يزيد قليلا على 40 في المائة.

ويريد البريطانيون مكانا مشمسا للهروب ومكانا للزيارة والابتعاد عن الملحمة السياسية في المملكة المتحدة، وينطوى هروب البريطانيين الكبير على صرف الكثير من المال الذي لا يتم تحمله بشكل إيجابي للبريطانيين، وذلك بسبب ضعف الجنيه الذي تسبب فيه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي جعل من أوروبا سوقا للبائعين.

وتشرح شركات الصرف العملات الأجنبية كيف تغيرت الأسعار بشكل كبير لصالح البائع، ويقال إن الملكية التي كانت تبلغ مليون يورو في فبراير أو أوائل عام 2002 تكلفت نحو 613 ألف جنيه إسترليني، لكن الملكية من نفس القيمة الآن ستكلف مشتريا بريطانيا 877.000 جنيه إسترليني بسبب ضعف الجنيه. في هذه الأثناء وبعد أن كان بيت بقيمة 250.000 يورو في تشرين الأول/ أكتوبر 2002 سيبلغ سعره 153 ألف جنيه إسترليني، لكنه سيتكلف الآن 219.000 جنيه إسترليني بسبب تقلبات العملة.

وينصح السيد جاميسون المقيم في إسبانيا والمنحاز لها، بالشراء بها فلديه سبب وجيه للتوصية بإجراء عملية شراء هناك، حيث أوضح أن الاقتصاد الإسباني في حالة جيدة جدا. وفي العام الماضي، نما الاقتصاد بنسبة 3.1 في المائة، وهو ضعف متوسط بقية المنطقة الأوروبية، لذلك هناك الكثير من البريطانيين الذين يريدون الاستثمار في السوق الإسبانية بسبب العوامل الاقتصادية الإيجابية.

وينصح جون كودويل، الشريك المؤسس لشركة التطوير العقاري "مجموعة Caudwell"، بالشراء في الريفيرا الفرنسية، وأكد أنه لم يكن هناك وقت أفضل من الآن في الأعوام العشر الماضية للاستثمار في الريفيرا الفرنسية، فإن التضخم المفرط الذي ميز أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تراجع وتعدلت أسعار السوق الآن، وهو ما يمثل القيمة مقابل المال، في أي مكان آخر في العالم، فيمكنك التمتع بكل من سحر الريفيرا الأنيقة وسلاسل الجبال على باب منزلك.

وكشفت بيانات جديدة من وكلاء العقارات الفرنسيين المتخصصين، FrenchEntrée، عن المناطق الثلاثة الأولى التي تثير استفسارات المشترين في فرنسا في الوقت الحالي، مثل "ليموزان" و"بواتو شارانت" و"بروفانس"، فتشتهر Limousin بتقديم قيمة ممتازة مقابل المال عندما يتعلق الأمر بالعقار، فإن المقاطعات الواقعة في الجنوب الغربي من التلال بجنوب فرنسا مثل كوريز وكريوز وهوت فيين وهي من أكثر المناطق كثافة سكانية في البلاد مما يجعلها منطقة رائعة للمشترين الذين يتطلعون إلى إعادة الاتصال بالطبيعة، كما ينصح أحد المشترين البريطانيين بالشراء في روما حيث الأماكن السياحية وعوامل الجذب.

وقد يهمك أيضاً :أسعار المنازل قد تنخفض 35% خلال 3 سنوات في بريطانيا

4.7 مليار درهم قيمة تصرفات العقارات في دبي خلال أسبوع

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال بريكست البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية وسط ظلال بريكست



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya