باريس وامستردام تفوزان بمقري وكالتين اوروبيتين ستغادران لندن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باريس وامستردام تفوزان بمقري وكالتين اوروبيتين ستغادران لندن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باريس وامستردام تفوزان بمقري وكالتين اوروبيتين ستغادران لندن

باريس وامستردام تفوزان بمقري وكالتين اوروبيتين
باريس - المغرب اليوم

فازت باريس وامستردام الاثنين في السباق لاحتضان مقري وكالتين اوروبيتين ستغادران لندن بسبب خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الاوروبي، وذلك اثر تصويت اختتم بقرعة في ببروكسل وسط تنافس بين عدة مرشحين.

وستستقبل العاصمة الهولندية مقر الوكالة الاوروبية للادوية والعاصمة الفرنسية مقر الهيئة المصرفية الاوروبية اللتين ستغادران حي الاعمال كناري وورف بلندن.

وكنتيجة منطقية لقرار المملكة المتحدة الانفصال عن الاتحاد الاوروبي، اثار نقل المؤسستين شهية الاعضاء ال 27 في الاتحاد التي ابدت اهتماما باستقبال الوكالتين مع موظفيهما واسرهم ومع ما يتبع ذلك من انعكاسات اقتصادية.

ولتفادي اي تأثير لهذه المنافسة على وحدة التكتل الاوروبي وضعت الدول ال 27 تصورا بالغ التعقيد لعملية التصويت شبهه دبلوماسيون، على سبيل المزاح، بمسابقة الاغنية الاوروبية "يوروفيجن".

وقال مصدر دبلوماسي ان "مساومات تثير الدهشة" جرت في الكواليس اذ ان مختلف الحكومات تحاول الحصول على دعم دول اخرى في التصويت الذي جرى على هامش اجتماع وزاري.

في المجموع ترشحت 19 مدينة لاستضافة وكالة الأدوية وقرابة 900 موظف يعملون فيها ويتولون مسؤولية الرقابة على الادوية وتقييمها. وبين المدن التي ترشحت أمستردام وبون وبرشلونة وبراتيسلافا وهلسنكي وميلانو وليل. الا ان ثلاث دول سحبت ترشيحاتها بحسب مصادر اوروبية هي مالطا وكرواتيا وايرلندا الا ان دبلن لا تزال مرشحة لاستضافة الهيئة المصرفية الاوروبية.

-عمليتا قرعة-

وصدر القرار النهائي لصالح امستردام وفق عملية سحب بالقرعة، بحسب مصدر دبلوماسي بعد ان حصلت امستردام وميلانو على عدد متساو من الاصوات اثر جولة تصويت ثالثة ونهائية.

ولم تحصل بون وليل سوى على ثلاث نقاط في الجولة الاولى، بحسب مصدر دبلوماسي آخر وهو ما يساوي عدد النقاط التي يمكن لبلد ان يمنحه اثناء الجولة الاولى.

واثارت النتيجة السيئة لليل انتقادات في فرنسا ضد الرئيس ايمانويل ماكرون حيث انتقدته رئيسة بلدية ليل الاشتراكية مارتين اوبري ورئيس المنطقة اليميني كزافييه برتران على "دعمه المتأخر" للمدينة.

لكن فرنسا فازت باستقبال الوكالة الثانية التي يعمل بها 170 موظفا.

وفي اسبانيا تبادل المحافظون الذين يسيطرون على حكومة اسبانيا والاستقلاليون الكاتالونيون الاتهامات بالمسؤولية عن فشل برشلونة.

وضمت قائمة المرشحين للهيئة المصرفية المعنية باختبارات الملاءة التي تجريها على البنوك الأوروبية ثمانية مرشحين بينهم فرانكفورت وباريس ولوكسمبورغ.

كما ان بروكسل ووارسو وفيينا ترشحت لكلا الوكالتين.

- قلق الموظفين -

سلمت المفوضية الأوروبية تقييما للترشيحات في نهاية أيلول/سبتمبر، استنادا إلى معايير مثل سهولة الوصول إلى مكان العمل او فرص العمل للزوج او الزوجة.

لكنها امتنعت عن اعطاء افضلية والدول الاعضاء حرة في التصويت كما تريد.

وخاض ممثلو المرشحين حملات مكثفة للدعاية لمدنهم. لكن لم يتسرب سوى معلومات قليلة حول "المساومات" التي جرت في الكواليس بين العواصم.

وصرح آلس تشميلار وزير الدولة التشيكي للشؤون الاوروبية الاثنين "اعتقد ان التوازن الجغرافي مهم". واضاف "براينا يجب ان تنتقل وكالة على الاقل الى بلد حديث العضوية"، في تأييد لموقف دول اوروبا الوسطى التي انضمت الى التكتل في العقد الاول من الالفية.

وأقر وزير المالية النمسوي هانس يورغ شيلينغ الاثنين "لاشك في ان القرار سيكون سياسيا في نهاية المطاف". وهذا ما يخشاه العاملون في الوكالتين.

وحذرت وكالة الادوية من ان خيارا سيئا يمكن ان يؤدي الى "تراجع نسبة بقاء الموظفين الاصليين الى 30% فقط" ما سيهدد فعاليتها.

ورغم انه لم يتم ذكر اسم اي مدينة الا ان بعض التسريبات الى الصحف اشارت الى ان براتيسلافا ووارسو وبوخارست وصوفيا بين المدن الاقل جاذبية.

وشدد مصدر اوروبي على ان "الدول الاعضاء تعهدت احترام نتيجة الاقتراع"، مضيفا "انهم امام مسؤولياتهم ولم يسبق ان كان هناك اجراء بمثل هذين الوضوح والشفافية مع توافر الفرص نفسها للجميع".

وقالت المفوضية الاوروبية بعد التصويت ان مغادرة الوكالتين يشكل "اول نتيجة مرئسة" لبريكست.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس وامستردام تفوزان بمقري وكالتين اوروبيتين ستغادران لندن باريس وامستردام تفوزان بمقري وكالتين اوروبيتين ستغادران لندن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya