36  تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

36 % تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 36 % تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني

العقارات السعودية
جدة - المغرب اليوم

تراجعت مبيعات العقار في المملكة العربية السعودية خلال النصف الأول من نوفمبر الحالي بنسبة 36%، في المقارنة السنوية، لتبلغ 8.6 مليار ريال في كل أنحاء المملكة.

وبحسب بيانات وزارة العدل، فقد بيع ما يقارب8611 عقار في 7981 صفقة مسجلة في سجلات الوزارة، وسجلت مبيعات العقار التجاري انخفاضا كبيرا بنسبة 46%، ليبلغ 2.8 مليار ريال، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، في حين كانت نسبة التراجع في الصفقات السكنية 29% لتبلغ قيمتها 6.1 مليار ريال في المقارنة السنوية خلال النصف الأول من نوفمبر.
وأكد الخبير العقاري حسن الأحمدي، أن سمة القطاع العقاري في المملكة حاليا هي الركود، نتيجة للأوضاع الاقتصادية الداخلية، ولعزوف عدد كبير من المستهلكين لتوقعهم أن أسعار العقار ستنخفض أكثر من الوضع الراهن، خاصة بعد فقد الكثير منهم الثقة في خطط وزارة الإسكان. وقال: إن هبوط المبيعات خفَّض الأسعار بنسب متفاوتة، حيث نجد أن هناك مناطق تراجعت أسعارها بنسبة 50%، وأخرى بنسبة 20% و30%، والأسعار الأخيرة يمكن ملاحظتها في جدة بمنطقة أبحر، التي تعتبر أحد أكثر المناطق جاذبية للمستهلك.

وتوقع الأحمدي بقاء الأوضاع الراكدة الحالية في العقار لسنتين على الأقل، وهو ما سيفقد العقار ميزة الوعاء الاستثماري، الذي كان يمتاز به، خاصة في ظل انعدام المشروعات الحكومية المحركة للصفقات والمبيعات العقارية.

أما المطور العقاري رياض الثقفي، فيرى أن القطاع مقبل على إعادة هيكلة وتوجُّه نحو المنتجات السكنية ذات المساحة والسعر الأقل؛ لأنها ستساعد في توفير معيشة المواطن، حيث المساحة الأقل تستهلك كهرباء ومياه أقل.

 وتابع قائلا: رغم أن أسعار الأراضي في المملكة هي الأقل في المنطقة ومتوقع أن يساهم الركود وقانون رسوم الأراضي البيضاء بمزيد من الانخفاض في سعر المتر للأرض الخام، لكن علينا أن ندرك أن مواصفات البناء المطلوبة حاليا من المطور العقاري أكثر تطورا وجودة من ذي قبل؛ فشركة الكهرباء لها مواصفات والأمانة لها مواصفات وهناك كود البناء، وكل هذا رغم أنه يرفع ويزيد تكليف إنشاء الوحدات وتطوير الأراضي، لكنه يصب في النهاية في مصلحة المواطن، من أجل الحصول على منتج سكني قوي وذي جودة مرتفعة، عكس ما كان في الماضي، حينما كان تكليف تطوير المتر لا يتجاوز 30 ريالا، لذلك سيكون من الصعب نزول سعار المتر عن 3000 إلى 3600 ريال.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

36  تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني 36  تراجعًا في صفقات العقار خلال النصف الأول من تشرين الثاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya