باريس - أ.ف.ب
دعا وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل الثلاثاء فرنسا الى الاستثمار اكثر في بلاده معلنا فتح "صفحة سياسية" جديدة ومشددا على ان باريس والقاهرة "في السفينة نفسها" لمكافحة الارهاب.
وقال خلال اجتماع مع رجال اعمال نظمه معهد العالم العربي في باريس "اليوم هناك طريقة لتستفيد كافة المؤسسات الفرنسية من الفرص القائمة في مصر".
واشار الوزير الى توسيع قناة السويس مع مشاريع لبناء موانئ او اعادة تأهيلها واخرى في مجال موارد الطاقة المتجددة وانتاج السيارات والصناعات الزراعية او البتروكيميائية.
واضاف "اننا بلد يتمتع بموقع استراتيجي يسمح بان يكون صلة وصل ونقطة انطلاق الى افريقيا".
ولطمأنة المستثمرين بشان استقرار البلاد اكد الوزير ان المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية الجارية ستتيح "طي صفحة سياسية".
ورأى ان "مصر تحارب وستستمر في محاربة الارهاب الذي يضرب تحت غطاء الدين" مؤكدا "اننا على السفينة نفسها".
وفي حين ان احتياطي العملات في مصر ضعيف قال قابيل انه تم تعيين حاكم جديد على رأس البنك المركزي لوضع سياسة نقدية جديدة. وقال "ندرك ان هذه المسألة عقبة امام الاستثمار".
من جهته اعلن وزير الاقتصاد الفرنسي امانويل ماكرون ان "فرنسا يجب ان تكون حاضرة اكثر في مصر" مشيرا الى ان بلاده الشريك التجاري الثامن للقاهرة.
واضاف "بدأت حقبة جديدة" مشيرا الى تكثيف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
بدأت فرنسا عملية تقارب منذ اقل من عام مع نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاركان السابق الذي عزل في 2013 الرئيس الاسلامي محمد مرسي ويقمع مذذاك دون رحمة انصار الاخير واي معارض.
وابرمت القاهرة في تشرين الاول/اكتوبر صفقة مع فرنسا لشراء سفينتين حربيتين من طراز ميسترال كان يفترض اصلا تسليمهما لروسيا. وكانت مصر ابرمت قبلا صفقة لشراء 24 مقاتلة رافال وفرقاطة متعددة المهام وصواريخ بقيمة اجمالية قدرها 5,2 مليارات يورو مع معدات وتدريب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر