الرباط-المغرب اليوم
رغم انحسار الأمطار وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، لا تزال توقعات مجموعة “كوفاص” للتأمينات متفائلة بشأن أداء الاقتصاد الوطني شريطة الاهتمام بعدد من القطاعات التي تعوض خسائر الفلاحة, فبعد إصدارها شهر يناير / كانون الثاني الماضي، لتقريرها السنوي “خارطة المخاطر سنة 2016″ الذي يرصد المخاطر التي تواجه المغرب على المستوى السياسي والاقتصادي، وأكدت فيه أن التوجه نحو التصنيع وتنويع المنتجات والصادرات، سيمكن الاقتصاد المغربي سنة 2016 من الحفاظ على الأداء الذي حققه في 2015، عادت المؤسسة إلى مناقشة تفاصيل تقريرها في لقاء احتضنه القطب المالي للدار البيضاء، وخلاله تم التأكيد على أن التوجه نحو التصنيع لامتصاص البطالة، يشكل رهانا أساسيا بالنسبة للمغرب، الذي أولى أهمية كبرى للمهن الجديدة التي تتطلب يدا عاملة مؤهلة، مشيرا إلى أن تنويع المنتجات والصادرات يمكن الاقتصاد المغربي من المساهمة في إنعاش السوق الوطنية التي تتوفر على مؤهلات كبيرة في عدد من المجالات,في هذا الصدد قال جون كريستوفر باتل، مدير فرع المجموعة في افريقيا، في معرض تقديمه للتقرير “إن التوقعات تشير إلى أن الاقتصاد المغربي سيحافظ، بشكل عام، على أدائه سنة 2016، وذلك رغم قلة التساقطات المطرية التي تعتبر عاملا أساسيا بالنسبة للفلاحة”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر