عودة الاستقرار إلى سوق الأسهم الصينية تشكل هدفا جوهريا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عودة الاستقرار إلى سوق الأسهم الصينية تشكل هدفا جوهريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة الاستقرار إلى سوق الأسهم الصينية تشكل هدفا جوهريا

سوق الأسهم الصينية
بكين - شينخوا

أمس... شهدت سوق الأسهم الصينية يوما حاسما بعدما اتخذ مجلس الدولة الصيني واللجنة الصينية لتنظيم الأوراق المالية وشركات الأوراق المالية وصندوق الاكتتاب العام وغيرها من المؤسسات الصينية المعنية سلسلة من الإجراءات لحماية استقرار سوق رأس المال الصيني حيث أغلقت بورصة شانغهاي يوم الاثنين تداولها على ارتفاع مؤشرها المجمع الرئيسي بواقع2.41 في المائة، ما وضع حدا للتراجع الذي شهدته مؤخرا.

وقال الخبير الاقتصادي الصيني يانغ تشنغ تشانغ "صحيح أن ارتفاع مؤشر بورصة شانغهاي لم يكن حادا يوم الاثنين، لكنه ساهم في وقف الانخفاض الشديد الذي سجلته البورصة في الآونة الأخيرة وعودتها بصورة أولية إلى حالة الاستقرار"، مضيفا أن حزمة الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة الصينية تهدف في الأساس إلى عودة الاستقرار إلى سوق الأسهم الصينية.

ونفى يانغ الأقاويل التي تتردد عن "إنقاذ الحكومة للسوق"، مشيرا إلى أن الإجراءات الحكومية ذات الصلة تهدف في الأصل إلى إعادة الاستقرار إلى السوق المالية وثقة المستثمرين فيها، وأن دعم الحكومة سياسيا للسوق لا يهدف إلى رفع مؤشر السوق، وإنما يركز على تغيير التوقعات المفرطة في التشاؤم وتبديد مشاعر الذعر الجماعي لإعادة سوق الأسهم الصينية إلى أداء دورها الطبيعي.

وذكر خبراء الاقتصاد الصينيون أن إعادة الاستقرار إلى سوق الأسهم في البلاد مسألة تصب في صميم مصلحة الأغلبية ، مؤكدين أن هذه السوق المؤثرة بحاجة إلى إنشاء نظام جيد تكون الثقة ركيزته الأساسية.

وأشاروا إلى الاختلاف بين إعادة الاستقرار إلى سوق الأسهم وإنقاذه، موضحين أن إنقاذ السوق يتعلق برفع المؤشرات كما هو معروف للجميع، غير أن إعادة الاستقرار للسوق تعنى الحفاظ على الثقة للحيلولة دون تسجيلها لتراجع شديد والقضاء على المخاطر المالية النظامية أو الإقليمية. ومن خلال عملية إعادة الاستقرار للسوق، يمكن كسب مزيد من الوقت لتهيئة مناخ لإجراء عملية إصلاح فيما بعد.

واستطردوا قائلين إن العقاقير القوية لا يمكنها مداواة المرض الذي أصاب سوق الأسهم الصينية واجتثاثه من جذوره، فالحكومة لا تتوقع إنعاش السوق بمجرد حزمة من الإجراءات، لكنها تبعث برسالة مفادها أن إطلاق العنان لسوق الأسهم في الوقت الراهن أمر خطير ولابد للسوق من مواجهة حالة التراجع وإحداث تحول نحو الارتفاع ومن ثم الثبات والاستقرار حتى تتاح فرصة لإجراء الإصلاحات اللازمة لدفع سوق الأسهم إلى المضي على مسار إيجابي.

ونوه الخبير يانغ تشنغ تشانغ إلى ضرورة تحديد سبب الارتفاع والانخفاض الشديدين لسوق الأسهم، ورسم حدود واضحة بين قانونية المضاربة في السوق من عدمها ، وفرض رقابة أقوى على السوق. وقال إن الرقابة على سوق الأسهم، التي تهدف إلى الحفاظ على حيويتها وفي الوقت نفسه تفادي جنونها المفرط، تشكل قضية خطيرة تواجهها الصين وسط وتيرة النمو السريعة التي تشهدها.

ومع ذلك، يتفق الخبراء في أن اقتصاد الصين ينمو في الوقت الراهن بشكل سلس وتتسارع خطوات إعادة هيكلته وتتجه المؤشرات الاقتصادية الرئيسية إلى التحسن بالإضافة إلى وجود قوة دافعة لتعميق الإصلاحات الشاملة وعدم حدوث تغيير جذري في الوضع العام الداعم لسوق رأس المال، ومن ثم لا يوجد ما يدعو المستثمرين إلى الذعر بشكل مفرط من هذا التقلب الشديد القصير الأمد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الاستقرار إلى سوق الأسهم الصينية تشكل هدفا جوهريا عودة الاستقرار إلى سوق الأسهم الصينية تشكل هدفا جوهريا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya