صندوق درء المخاطر يؤكد ان المزارعون ينظرون تفعيله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صندوق درء المخاطر يؤكد ان المزارعون ينظرون تفعيله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق درء المخاطر يؤكد ان المزارعون ينظرون تفعيله

صندوق درء المخاطر
رام الله - وفا

في الخامس والعشرين من تموز الماضي أقر مجلس الوزراء صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية الفلسطيني الخاص بالتعويضات عن الكوارث الطبيعية، وبالتأمينات الزراعية بكافة أشكالها، ويشرف عليه، ويتابع أعماله، ويخصص له مخصصات تشغيلية، وتنموية سنوية، ضمن الموازنة العامة للدولة.

يقول نقيب العمال الزراعيين جهاد عبده: إن المزارعين ينتظرون منذ أكثر من عامين تفعيل صندوق درء المخاطر، والذي يُحصي منذ تأسيسه قبل عامين خسائر المزارعين دون تعويضهم، وحين تتم مراجعة وزارة الزراعة، يكون الرد عدم توفر المال. وتابع: كل ما فعله هو فقط توظيف الكوادر والخبراء في مجال الزراعة، دون أن يقدم شيئا ملموسا للمزارعين على أرض الواقع، منوها إلى ضعف الإرادة لدى الوزارة، وهي بحاجة لضغط أكبر من شريحة المزارعين، والذين يهددون باعتصام سيتم تنفيذه خلال شهرين، في حال لم يتم تفعيل الصندوق، وتعويض المزارعين.

وأضاف: هناك توثيق للأضرار، لكن التعويض يتم على نسبة من الخسائر، وتم الطلب منا نحن مزارعي قلقيلية فتح حسابات بنكية عام 2010، ووضع مبلغ 1000 شيقل فيها، ومنعنا من سحبها، لافتا إلى أنه في كل دول العالم الزراعة أساس الاستدامة، وما يحتاجه القطاع الزراعي في كل دولة هو صندوق درء مخاطر، وتأمينات زراعية، وصندوق إقراض زراعي، وشركة وطنية للتسويق، وبرنامج تنظيمي للمزارعين في تعاونيات واتحادات، اضافة إلى قدرة على تطوير مناهج الارشاد والتدريب. وأوضح رئيس صندوق درء المخاطر والتأمينات الزراعية الفلسطيني ناصر الجاغوب، أن الصندوق مر بإجراءات الانشاء، من حيث اللوائح والأنظمة، والسياسات الداخلية والاستراتيجية، واقرار مجلس الإدارة والاجماع، ورئيس الصندوق، وتعيين الكوادر، والحسابات المالية، وانشاء حسابات الدعم للصندوق، وايجاد مقر بالإيجار، ثم مقر دائم، وهذه القرارات والأنظمة تُرسل لمجلس الوزراء للموافقة عليها، وهي اجراءات تأخذ وقتا طويلا، وسيتم العمل والتفعيل في شهر تشرين الثاني من العام الحالي، وسيتم بتوفير الاستجابة العاجلة للمزارعين.

المزارع أبو فؤاد من قلقيلية قال ‹إنه قام عام 2010 بفتح حساب بنكي بقيمة ألف شيقل مع 705 من مزارعي المحافظة، بعد أن طلبت منهم الوزارة، ليتم تحويل مبالغ التعويض لهم عبر حساباتهم البنكية، وذلك عن خسائر 2009-2010، ومنذ ذلك الوقت وهم ينتظرون أن تتم تسوية الموضوع، ويملكون أوراقا ثبوتية بالمبالغ التي قلصتها البنوك بفعل خصم العمولة، وتم تجميدها عند 600 شيقل قبل سنتين، منوها إلى أن الوزارة خمنت نسبة التعويض بمبالغ من 3 إلى 6 آلاف شيقل، وهي تكلفة البيوت البلاستيكية التي دُمرت.

بدوره، أوضح مدير عام الارشاد في وزارة الزراعة ابراهيم قطيشات، أن وزارة الزراعة عوضت جميع المتضررين بفعل الأحوال الجوية والظواهر الطبيعية التي وقعت في السنوات الأخيرة حتى بداية 2015، حيث بلغت كلفة التعويضات في الشتاء الأخير 2014-2015 نحو 30 مليون شيكل، وتجهز لتعويض المتضررين بفعل موجة الحر الأخيرة التي وقعت في آب 2015، وتقدر بنحو 5،4 مليون شيقل، أما أضرار التجريف والاحتلال فلها إجراءات أخرى.

المزارعون يستصرخون تعويضهم المزارع ناصر عبد الرازق من طوباس يشير إلى أن وزارة الزارعة قدرت خسائر المزارعين في محافظته نتيجة موجة الصقيع بداية عام 2015 بنحو 45 مليون شيقل، ووعدت بالتعويض، ولكن بعد تخمين الخسائر من قبل المختصين لم يتم التعويض سوى ببيوت من النايلون، بدلا عن البيوت البلاستيكية التي تضررت، وقطعوا لنا وعدا بتعويضنا مبالغ مالية، بعد أن تقدمها إحدى الدول المانحة، لكن ذلك لم يحدث إلى الآن، وعائلتي وحدها كانت خسائرها نحو مليون و650 ألف شيكل. وأضاف: آخر تعويض مالي كان لنا عام 2009، ومنذ عام 2010 وحتى هذا العام لم يتم تعويضنا، رغم جولات وزارة الزراعة وإحصاء الأضرار والوعود التي قطعوها، وهذا يحدث في كل عام بعد كل موجة صقيع أو حر تلحق الضرر بمزروعاتنا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق درء المخاطر يؤكد ان المزارعون ينظرون تفعيله صندوق درء المخاطر يؤكد ان المزارعون ينظرون تفعيله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya