واشنطن ـ المغرب اليوم
كشف تقرير احصائي حديث ان مصنعي الاسلحة في الولايات المتحدة يركزون جهودهم التسويقية على الاطفال ويسعون لترويج العاب على شكل بندقيات للفتيان ومسدسات زهرية اللون للفتيات.
وبحسب هذه الدراسة التي اعدها مركز "فيولنس بوليسي" الناشط في التصدي لظاهرة انتشار الاسلحة بين الاميركيين، فإن شركات صناعة الاسلحة تنظر الاطفال بين سن السادسة والثانية عشرة على انهم زبائنها المحتملون للمستقبل.
وجاء في التقرير ان "التقدم في السن في صفوف الرجال البيض الذين يشكلون الفئة الاكثر شراء للاسلحة، جعل قطاع صناعة الاسلحة يتوجه الى الاطفال".
فكما ان شركات صنع التبغ تبحث عن زبائن جدد مكان اولئك الذين يقلعون عن التدخين، تبحث شركات الاسلحة عمن يرغب في شراء السلاح لتأمين استمرار عملها.
ولذا صممت بندقيات بلاستيكية تعطي صوتا يشبه صوت اطلاق النار الحقيقي، وهي موجهة للفتيان.
اما الفتيات فكان نصيبهن من الحملة الترويجية مسدسات زهرية اللون.
ومن شأن هذه الالعاب ان تعود الطفل على فكرة السلاح وان تدفعه لشراء سلاح حقيقي في ما بعد.
وتقف وراء هذه الحملات عادة مجموعة الضغط "ناشونال ريفل اسوسيايشن" التي تحض الاهل على ان يعرفوا الاطفال على السلاح في اصغر عمر ممكن.
وكثيرا ما تقع في الولايات المتحدة حوادث اطلاق نار دامية واحيانا ينفذها اطفال، في الوقت الذي تنتشر فيها الاسلحة بشكل كبير جدا في ايدي المواطنين دون اي عقبات قانونية تذكر.
وتطالب منظمات مدنية وناشطون واهالي ضحايا باستمرار بوضع حد لهذه الظاهرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر