القاهرة - المغرب اليوم
أكد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن الصين أصبحت قوة اقتصادية عظمى ، وستصبح رئيسة تكتل مجموعة العشرين عام ٢٠١٦ مما يعطيها الفرصة للتعبير عن طموحات وتطلعات الدول الأفريقية خاصة فى ظل غنى القارة الأفريقية بثرواتها الطبيعية مما يؤهلها لان تكون قارة قوية من الناحية الاقتصادية .
وأشار المهندس شريف إسماعيل - فى تصريحات للوفد الإعلامي المرافق له فى قمة منتدى التعاون الصينى الأفريقي بجوهانسبرج - الى أن التعاون الصينى الأفريقي بدأ باستثمارات ٥٠٠ مليون دولار وتبادل تجارى فى حدود ١٠ مليارات دولار واننا نتحدث الان عن تبادل بحدود ٢٢ مليار دولار ، ومن الممكن أن يصل فى عام ٢٠٢٠ الى ٤٠٠ مليار دولار ، موضحا أن الصين متواجدة بقوة فى السوق الأفريقية من خلال الشركات المتعددة والتى تنفذ مشروعات كبرى ، وأيضا تقوم بتدبير تمويل لهذه المشروعات مما يقوى الموقف الصينى من الاستثمار فى القارة الأفريقية .
وأوضح أن رئيس الوزراء أن الصين تشارك فى عدد كبير من المشروعات فى مصر فهى متواجدة بالمنطقة الاقتصادية شمال غرب خليج السويس ولديها مجموعة من المشروعات جارى تنفيذها ، بالإضافة الى عشرة مشروعات أخرى سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة منها مشروعات خاصة بتوليد الكهرباء من الفحم وتطوير شبكات نقل الكهرباء وتصنيع العدادات الكهربائية وايضا تعمل الشركات الصينية فى مجال البحث والاستكشاف عن البترول ، ومتوجدون من خلال الشراكة مع بعض الشركات الأمريكية.
وأوضح أن هناك مشروعات يجرى الاتفاق عليها مع الجانب الصينى ، منها تنفيذ القطار الكهربائى فى شرق القاهرة الى جانب الاستثمارات المقرر أن تجذبها منطقة قناة السويس والمقدر أن تجذب استثمارات من الصين ودول أخرى خاصة بعد أن افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى مشروع تنمية شرق التفريعة والتى اعطى لها الرئيس إشارة بدء الانطلاق والتى تؤدى الى تطوير الموانىء والبنية الأساسية بهذه المنطقة مما يؤهلها للعب دور كبير جدا فى الاقتصاد المصرى فى الفترة القادمة .
وأضاف أن هناك تنسيقا دائما ومستمرا مع الصين فى المحافل الدولية ، وقال هناك تنسيق كامل فيما يخص الحرب ضد الإرهاب والدور الرائد الذى تقوم به مصر فى هذا المجال والذى اصبح خطره ممتد لكثير من دول العالم كانت تظن انها فى مأمن منه .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر