بكين ـ أ.ش.أ
تقديرا لدوره فى تنمية العلاقات المصرية الصينية أعلنت الصين اختيار الدكتور أيمن على عثمان الوزير المفوض التجارى رئيس المكتب الاقتصادى التجارى فى بكين ليشغل منصب نائب الأمين العام للمؤتمر والمعرض التجارى الصينى- العربى.
وقالت لجنة الاختيار المشكلة من حكومة منطقة نينغشيا ذاتية الحكم وممثلى وزارتى الخارجية والتجارة الصينيتين ومندوبى المجلس الصينى لتنمية التجارة الخارجية ان الدكتور عثمان شارك بفاعلية فى اللقاءات والمؤتمرات التى ادت الى الارتقاء بمستوى العلاقات بين الصين ومصر بصفة خاصة وعلى كافة المستويات والدول العربية بصفة عامة مشيرة الى اختيار مصر لتكون ضيف شرف المعرض الذى سيقام عام 2017.
وأوضح الدكتور عثمان فى تصريح خاص أن دورة المعرض القادمة ستبدأ فى العاشر من شهر سبتمبر المقبل بمنطقة نينغشيا وقد وجهت الصين الدعوة إلى منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لحضور فعاليات الدورة، وتسلم دعوة مصر لتكون ضيف شرف دورة عام 2017.
وأشار الى أن منطقة نينغشيا التى تستضيف المعرض ذات أغلبية من المسلمين من قومية هوى ويتعلم عدد كبير من ابنائها فى الأزهر الشريف وهم دائما يعربون عن تقديرهم لمصر ويحرصون على الحفاظ على العلاقات المتميزة معها.
وأكد ان المعرض يعد تتويجا لتطور العلاقات بين الصين والدول العربية واتفاقية المنتدى العربى الصينى للتعاون التى وقعها الرئيس الصينى السابق هو جينتاو فى مقر جامعة الدول العربية خلال زيارته للقاهرة عام 2004.
يعتبر المعرض الصيني العربي معرضا دوليا متكاملا على مستوي الدولة ويعقد سنويا تحت رعاية مشتركة من وزارة التجارة الصينية واللجنة الصينية لتنمية التجارة الدولية والحكومة الشعبية لمنطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي.
وقد أقام المعرض الصيني العربي بنجاح أربع دورات منذ عام 2010, حضرها نحو 24 زعيما صينيا وأجنبيا و253 من المسئولين الصينيين والاجانب على المستوي الوزاري، و104 سفراء لدي الصين.
وتشترك أكثر من 70 دولة ومنطقة ومنظمة دولية و46 غرفة تجارة مشهورة وممثلون من 6200 شركة متوسطة وكبيرة ومؤسسات مالية وأكثر من 37000 تاجر في هذا الحدث. وتم خلال دورات المعرض السابقة توقيع 636 اتفاقية في مجالات شتى منها البتروكيماويات والصناعات الخفيفة والمالية وتصنيع الآلات والأجهزة الكهربائية المنزلية وتجميع السيارات.
ويلقى المعرض الصيني العربي الاهتمام البالغ من قبل الدول العربية والإسلامية حيث أصبح منصة استراتيجية للحوار على المستوي الرفيع حول التبادلات السياسية والتعاون الإقتصادي والتجاري والاتصال الثقافى بين الصين والدول المعنية .
سيعقد ضمن فعاليات المعرض هذا العام والذى ستكون الاردن ضيف الشرف به، مجموعة من المنتديات والمؤتمرات حول مجالات التعاون الإقتصادي والتجاري وخدمات المعلومات والتعاون الزراعة والتبادل الثقافى وسبل المشاركة في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحرى للقرن الحادى والعشرين كما سيعقد المعرض الدولي للأطعمة الحلال.
يذكر ان التبادل التجارى بين الدول العربية والصين وصل فى العام الماضى الى 240 مليار دولار امريكى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر