منح المغرب مزيدًا من الفرص لتعزيز حضوره على الصعيد التنموي القاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

منح المغرب مزيدًا من الفرص لتعزيز حضوره على الصعيد التنموي القاري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منح المغرب مزيدًا من الفرص لتعزيز حضوره على الصعيد التنموي القاري

إبراهيم بنجلون التويمي المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية
الرباط – المغرب اليوم

أكد إبراهيم بنجلون التويمي، المدير العام لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، رئيس البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا، الاثنين في الدار البيضاء، أن التعاون جنوب-جنوب يمنح المغرب مزيدا من الفرص لتعزيز حضوره على الصعيد القاري، وذلك في إطار مقاربة تنموية تشاركية يحكمها مبدأ رابح-رابح.
وأضاف بنجلون التويمي، في كلمة خلال افتتاح أشغال لقاء نظمه البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا والجمعية المغربية للمصدرين، تحت إشراف الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية، حول فرص التنمية والاستثمار في شرق إفريقيا، أن بلدان شرق إفريقيا، التي توصف على أنها مهد الإنسانية، والتي تتميز بتاريخها المتجذر في الزمان، استطاعت بفضل مؤهلاتها الحضارية والتاريخية، وإمكاناتها البشرية، أن تضاعف ناتجها الداخلي الخام ثلاث مرات خلال السنوات الاثنتي عشرة الأخيرة، لتتموقع كقوة اقتصادية على المستوى الإقليمي، من خلال تكتل يضم ست دول، مجسدة رغبتها القوية في تحقيق نمو سريع، لتصبح تكتلا اقتصاديا وماليا مشتركا، ولتشكل نموذجا يستحق أن يحتذى به من قبل باقي بلدان القارة.

وأبرز، في هذا الإطار، أن هذه المنطقة من إفريقيا تشهد نموا ديمغرافيا مهما، وتتميز بوفرة الموارد الطبيعية، وباستثمارات مهمة في البنيات التحتية، وبصناعات سريعة التطور، وطاقات بشرية مبتكرة، معتبرا أن هذه العوامل تعد حافزا قويا للمغرب من أجل مضاعفة جهوده الرامية إلى تعزيز الحضور الاقتصادي بهذه المنطقة.
وشدد المتحدث نفسه على أنه من غير المجدي في هذا الصدد الاقتصار على مقاربة تجارية صرفة، بل على العكس من ذلك، يتعين العمل على بناء نموذج له خصوصيته وهويته المحلية من خلال استثمارات كبيرة تمكن من تحقيق تقارب اقتصادي مدعم، إلى جانب التقارب الدبلوماسي والإنساني، بحيث يكون للمغرب دور الوسيط والمسهل لعملية الاندماج بين بلدان القارة السمراء.
ولتحقيق هذا الهدف، يتابع المسؤول المصرفي بالقول، انه يمكن للفاعلين الاقتصاديين المغاربة أن يعتمدوا من جهة على الفاعلين الماليين الذين سبقوا إلى تسجيل حضور بارز في السوق الإفريقية، ودعوات الاستثمار المقترحة من قبل السلطات العمومية في البلدان المستقبلة.

وتوزعت أشغال اللقاء، الذي عرف مشاركة فاعلين اقتصاديين مغاربة وأفارقة، وممثلين عن عدد من القطاعات المعنية، على جلستين ناقشتا "المؤهلات الاقتصادية وفرص الاستثمار بشرق إفريقيا"، و"الوسائل المتاحة لتنمية نشاط المقاولات بشرق إفريقيا".

وتوجت هذه الأشغال بالتوقيع على اتفاقية شراكة بين البنك المغربي للتجارة الخارجية لإفريقيا والجمعية المغربية للمصدرين، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين من أجل تقديم باقة من الامتيازات المتبادلة لزبناء ومنخرطي البنك والجمعية، تتيح للمقاولات المغربية تنمية أنشطتها بالخارج، وبالأسواق الإفريقية على الخصوص.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح المغرب مزيدًا من الفرص لتعزيز حضوره على الصعيد التنموي القاري منح المغرب مزيدًا من الفرص لتعزيز حضوره على الصعيد التنموي القاري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya