وزارة المال تتهم البنوك بالتسبب في تراجع احتياطي المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزارة المال تتهم البنوك بالتسبب في تراجع احتياطي المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة المال تتهم البنوك بالتسبب في تراجع احتياطي المغرب

وزارة المال
الرباط - المغرب اليوم

بعد انتقادات واسعة تلقتها الحكومة من قبل البرلمانيين بسبب التراجع الحاد لاحتياطي العملة الصعبة في المغرب، أقرت وزارة الاقتصاد والمال أن هذا التراجع أصبح “حاداً” وبلغ مستويات قياسية وأصبح يهدد الاحتياطي المغربي، ما لم تتدارك الحكومة ذلك وتضع حدا لهذا التراجع.

ورمت حكومة سعد الدين العثماني بكرة هذا التراجع في مرمى البنوك المغربية والفاعلين الاقتصاديين، متهمة إياهم بالتسبب في تراجع احتياطي العملة، والذي بلغ 48 مليار درهم إلى 7 يوليو/تموز 2017، وأوضحت معطيات صادرة عن وزارة الاقتصاد والمال، أن تراجع الاحتياطات الدولية من العملة خلال النصف الأول من العام الجاري 2017، يعود إلى عوامل ظرفية استثنائية، أدت إلى اللجوء المكثف والقياسي من طرف البنوك والفاعلين الاقتصاديين إلى احتياطات بنك المغرب، لافتة إلى أن سبب لجوء البنوك والفاعلين الاقتصاديين إلى استهلاك هذا الاحتياطي هو رغبتهم في تغطية المخاطر المتوقع أن تعصف بالمؤسسات المالية والاقتصادية المغربية، بسبب الإعلان عن دخول نظام الصرف حيّز التنفيذ.

لكن وزارة الاقتصاد والمال عادت وأوضحت أنه بعدما أعلنت الحكومة عن تأجيل الشروع في إصلاح نظام الصرف، بدأت الاحتياطات في الانتعاش، منذ بداية تموز الماضي، حيث بلغ تراجع احتياطي العملة إلى 23 مليار درهم، ليبلغ مجموع ما يتوفر عليه المغرب من احتياطي الصرف إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نحو 227 مليار درهم، وهو ما يعادل 6 أشهر و27 يوما من الواردات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال تتهم البنوك بالتسبب في تراجع احتياطي المغرب وزارة المال تتهم البنوك بالتسبب في تراجع احتياطي المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya