الاحتلال الاسرائيلي يشل الاقتصاد الفلسطيني الى حد كبير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاحتلال الاسرائيلي يشل الاقتصاد الفلسطيني الى حد كبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاحتلال الاسرائيلي يشل الاقتصاد الفلسطيني الى حد كبير

عمال بناء في مستوطنة غيفات زيف قرب رام الله
جنيف ـ أ.ف.ب

 كشف التقرير السنوي لمؤتمر الامم المتحدة حول التجارة والتنمية بشأن المساعدة للشعب الفلسطيني ان الاقتصاد الفلسطيني سيكون "اهم بمرتين على الاقل من دون الاحتلال الاسرائيلي".

وفي 2015 كان نمو الاقتصاد الفلسطيني 3,5% وهو "معدل غير كاف لرفع دخل الفرد الذي يبقى اقل من مستواه في 2013" كما جاء في التقرير.

والنتائج التي توصل اليها التقرير حول عواقب الاحتلال الاسرائيلي محبطة.

في الضفة الغربية تجاوز عدد المنازل الفلسطينية التي دمرتها اسرائيل خلال الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2016، ما دمرته من منازل طيلة العام 2015.

وهناك اليوم 142 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية ما يرفع عدد المستوطنين الاسرائيليين الى خمس عدد السكان الفلسطينيين.

وقال التقرير ان الجمارك الاسرائيلية تفرض ضرائب مرتفعة جدا على الواردات الفلسطينية.

وفي 2015 كان 25% من سكان الاراضي الفلسطينية المحتلة عاطلين عن العمل و66% يعانون من نقص في الغذاء.

وفي قطاع غزة وصلت نسبة البطالة الى 38% في 2015 و73% من السكان بحاجة الى مساعدة غذائية.

وشددت اسرائيل حصارها على قطاع غزة العام الماضي واضافت سلعا على قائمة المنتجات المحظورة التي تعتبر ان استخدامها مزدوج لانه يمكن نظريا استخدامها لاغراض عسكرية. وتضم هذه اللائحة مواد اولية والاسمدة الزراعية ومعدات الاتصال والفولاذ وخصوصا الانابيب.

وفاقم الحصار وتوقف محطة غزة الكهربائية عن العمل في 2014 من ازمة الكهرباء في القطاع مع عواقب عديدة كما جاء في التقرير.

بالتالي يتم القاء يوميا نحو 90 مليون لتر من المياه المبتذلة المعالجة جزئيا في المتوسط.

ومن الناحية الطبية فان مهل الانتظار لبعض العمليات الجراحية قد تصل الى 18 شهرا كما ان المعدات الطبية في المستشفيات لا تعمل جيدا واكثر من 70% من المنازل تتلقى المياه 6 الى 8 ساعات كل يومين او كل اربعة ايام.

وذكر التقرير انه للمرة الاولى خلال نصف قرن زادت نسبة الوفيات بين الاطفال في غزة وارتفعت من 12 الى 20,3 لكل الف ولادة بين عامي 2008 و2013.

وتابع التقرير "انها ظاهرة غير مسبوقة ونادرة ولم تسجل سوى بين المجموعات المصابة بالايدز" خصوصا في افريقيا.

كما انتقد الخبراء "مصادرة الاراضي والمياه والموارد الطبيعية الاخرى" من الفلسطينيين.

وندد التقرير بالقيود المفروضة على حرية تنقل الافراد والسلع و"هدم الممتلكات" و"توسيع المستوطنات الاسرائيلية وتفتيت الاسواق المحلية والاعتماد بشكل كبير على الاقتصاد الاسرائيلي.

واعتبر ان هناك عملية متواصلة لتفكيك الزراعة والصناعة ما ساهم في "تشويه بنية الاقتصاد الفلسطيني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الاسرائيلي يشل الاقتصاد الفلسطيني الى حد كبير الاحتلال الاسرائيلي يشل الاقتصاد الفلسطيني الى حد كبير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya