الجزائر تدرس تغيير قانون المحروقات لجلب المستثمرين الأجانب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجزائر تدرس تغيير قانون المحروقات لجلب المستثمرين الأجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجزائر تدرس تغيير قانون المحروقات لجلب المستثمرين الأجانب

مصطفى قيتوني
الجزائر- ربيعة خريس

انتهز مصطفى قيتوني، وزير الطاقة الجزائري، فرصة استقباله وفدا أميركيا يضم شركات تنشط في قطاع الطاقة لتجديد رغبة الحكومة في مراجعة قانون المحروقات.

وكشف الوزير الجزائري أن قطاعه شرع في وضع تصور لهذا التغيير الذي تريده الحكومة لجلب الاستثمارات لهذا القطاع الذي شهد تراجعا كبيرا، وهو ما يبرر امتناع أكبر الشركات النفطية عن المشاركة في المناقصات التي أطلقتها الجزائر لاستغلال حقول النفط.

وأكد مصطفى قيتوني, في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح اجتماع مجلس الأعمال الجزائري الأميركي بحضور ممثلين عن شركات أميركية كبرى من قطاعات عديدة، أنه "تم الشروع في تفكير لمراجعة قانون المحروقات بهدف تحسين جاذبية بلادنا تجاه الشركاء الأجانب، لا سيما في مجال الاستشراف واستغلال المحروقات".

وقال في تصريح للصحافة على هامش اللقاء، إن الجزائر لا يمكنها الاستمرار في هذا الوضع، مضيفا أن الجزائر أطلقت خلال الخمس سنوات الأخيرة عروضا لاستغلال حقول النفط، إلا أن تلك العروض لم تجذب اهتمام الشركات الأجنبية العاملة في قطاع المحروقات، موضحا أن الأربعة عروض التي أطلقتها الجزائر كانت عديمة الجدوى.

وشدد على ضرورة إعادة النظر في قانون المحروقات الذي أصبح يشكل عائقا أمام قدوم الشركات النفطية الأجنبية، التي تجد مزايا جبائية تفضيلية في دول أخرى عكس الجزائر، وأضاف وزير الطاقة أن الجباية المدرجة في القانون تعود إلى الفترة التي كان فيها سعر البرميل 140 دولارا، ولكن الوضع حاليا مختلف بحكم أن أسعار برميل النفط تتراوح حاليا بين 50 و55 دولارا للبرميل، واستطرد قائلا "لا يمكن تطبيق جباية أعدت على أساس برميل للنفط بـ140 دولارا بينما الأسعار حاليا أقل من ذلك بكثير".

وفجر إعلان الحكومة الجزائرية عن تعديل قانون المحروقات الحالي الذي يعود إلى 2006 المعدل والمتمم لقانون 28 أبريل/ نيسان 2005، غضب الطبقة السياسية، واعترض الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإخوانية في البلاد، عبدالرزاق مقري على فكرة تغيير قانون المحروقات بحجة "جلب المستثمرين في قطاع الطاقة"، محذرا من "الخراب" الذي تلحقه الشركات البترولية "بالدول التي حطت فيها رحالها".

كان رئيس الوزراء الجزائري أكد خلال الزيارة التي قام بها إلى المنطقة الصناعية البتروكيماوية، أن تعديل قانون المحروقات بات ضروريا لجلب المستثمرين من جديد وتحسين مداخيل البلاد.

وأوضح أنه أمام الظرف الراهن الذي تميز خلال السنوات الماضية بانهيار أسعار النفط, سيحتم على الشركة الوطنية "سونطراك" المملوكة للدولة الجزائرية تسخير جميع قدراتها ومواردها في خدمة البلاد.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تدرس تغيير قانون المحروقات لجلب المستثمرين الأجانب الجزائر تدرس تغيير قانون المحروقات لجلب المستثمرين الأجانب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya