سكان الدار البيضاء يستهلكون 40 طنًا من لحوم الذبائح السرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سكان الدار البيضاء يستهلكون 40 طنًا من لحوم "الذبائح السرية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان الدار البيضاء يستهلكون 40 طنًا من لحوم

سكان الدار البيضاء يستهلكون 40 طنًا من لحوم "الذبائح السرية"
الدارالبيضاء- فاطمة القبابي

تطرح بعض المجازر في ضواحي الدار البيضاء، طوال أيام الأسبوع، أطنانًا من اللحوم غير المراقبة التي تغزو محلات الجزارة، حيث وصف المهتمون بشأن المحلي الوضع بالكارثي، نتيجة انتشار "الذبيحة السرية" التي تغرق المدينة بنحو 40 طنًا، أي ما يعادل 70 % من مجموع استهلاك المدينة.

وقال الكاتب الجهوي لمنتجي وتجار اللحوم بالجملة، في جهة "الدار البيضاء – سطات"، هشام الجوابري، إن وتيرة عمل المجازر القروية غير المراقبة ترتفع في هذا الوقت من السنة، إذ يعمد المهربون إلى إدخال أكبر عدد من الذبائح إلى هذه الأسواق، ونقلها إلى مختلف عمالات المدينة من أجل تخزينها، تحسبًا لفترة العيد، حيث تقل الحركة التجارية.

وأوضح الجوابري أن عددًا من المهنيين تضرروا من هذه العملية، التي تمس مبدأ المنافسة الشريفة، وفي الوقت الذي يؤدي فيه البعض رسومًا وضرائب يومية للدولة، تبلغ 2.5  درهم للكيلوفرام، يستفيد البعض الأخر من هامش كبير للربح يصل إلى عشرة أضعاف ما يربحه القصاب المهني، لأن المهرب لا يدفع أي رسوم مطلقًا، أو يكتفي بدفع 100 درهم للبهيمة عند دخولها السوق القروي، مهما كان وزنها ونوعها.

ودعا الكاتب الجهوي لمنتجي وتجار اللحوم بالجملة إلى محاربة هذه الظاهرة، عبر نصب حواجز أمنية في بعض المقاطع الطرقية التي تمر منها الشاحنات أو السيارات المحملة بأطنان من اللحوم، في ظروف لا تتوفر فيها أدنى شروط السلامة الصحية، كما دعا إلى تفعيل دوريات المراقبة في الصباح والمساء، وهي الدوريات التي كانت مفيدة في فترات سابقة، إذ انتقل عدد الذبائح في مجازر البيضاء إلى 900 رأس من البقر، و200 رأس من الغنم، بينما لا يتجاوز العدد اليوم 500 رأس من البقر، و140 من الغنم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الدار البيضاء يستهلكون 40 طنًا من لحوم الذبائح السرية سكان الدار البيضاء يستهلكون 40 طنًا من لحوم الذبائح السرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya