هبات مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب تسجل انخفاضا ملحوظا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هبات "مجلس التعاون الخليجي" إلى المغرب تسجل انخفاضا ملحوظا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبات

مجلس التعاون الخليجي
الدارالبيضاء-المغرب اليوم

كشفت أرقام الخزينة العامة للمملكة لشهر غشت استمراراً في تباطؤ وصول هبات دول مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب، في سنة طبعها التوتر بين السعودية وقطر وتراجع عائدات النفط في دول الخليج.

ولم تتجاوز الهبات الخليجية  2.5 مليار درهم هذه السنة، مقابل 2.7 مليار درهم نهاية غشت من السنة الماضية، وكان قدر هذه الهبات في حدود 1.1 مليار درهم نهاية يونيو الماضي، وهو مبلغ دون المستوى مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي؛ إذ كان قد وصل إلى 1.9 مليار درهم.

وكان قانون المالية للعام الماضي قد توقع الحصول على هبات من تلك البلدان في حدود 13 مليار درهم، لكن مع نهاية العام لم تتجاوز 7.2 ملايير درهم. وتساعد هذه الهبات على دعم رصيد المغرب من العملة الصعبة، وتوجه إلى تمويل مشاريع تنمية البنية التحتية في المدن الكبرى ومشاريع الصحة.

وبلغ صافي العملة الصعبة للمغرب 219,9 مليار درهم في 8 شتنبر 2017، مسجلاً بذلك تراجعاً بنسبة 10,8 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وفق الإحصائيات الدورية التي يصدرها بنك المغرب.

وعرفت وتيرة تحويل الهبات تباطؤاً مقارنة مع السنة الماضية ومنحنى تنازلياً منذ تاريخ توقيع الاتفاقية بين المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي. ويعود هذا الانخفاض الى تراجع عائدات النفط في تلك البلدان، إضافة إلى الأزمة الحالية بين دول الخليج بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

وكانت أربع دول في مجلس التعاون الخليجي التزمت في 2012، في سياق الربيع العربي، بتوفير هبات بقيمة خمسة مليارات دولار للمغرب، وهي السعودية والكويت والإمارات وقطر؛ إذ تعهدت كل واحدة بـ 1.25 مليار دولار لتمويل مشاريع استثمارية في المغرب.

ويرتبط صرف هبات دول مجلس التعاون الخليجي بشرط تقديم مشاريع استثمارية، تتم دراستها وتقييمها من طرف لجان مشتركة، قبل التأشير على تحويل المبالغ المالية لإنجاز المشاريع المتفق عليها.

ويجري حالياً الإعداد لمشروع قانون مالية 2018 ودراسة حول اعتماد ضريبة تصاعدية للشركات، في المقابل دعت الحكومة مقاولات القطاع الخاص إلى التحلي بمزيد من المواطنة الضريبية، لتجاوز عدم التوازن بين ميزانية الدولة والدين العمومي المرتفع.

ويشار إلى أن وزير الاقتصاد والمالية، قال في مناظرة حول المالية العمومية الأسبوع الماضي بالرباط، إن عدم توازن الميزانية العمومية وارتفاع الدين العمومي سينعكسان عاجلاً أم آجلاً على جودة البنيات التحتية والخدمات العمومية وآجال التسديد، ويؤديان في نهاية المطاف إلى الرفع من معدل فرض الضرائب أو إحداث ضرائب ورسوم جديدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبات مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب تسجل انخفاضا ملحوظا هبات مجلس التعاون الخليجي إلى المغرب تسجل انخفاضا ملحوظا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya