حقيقة وجود مواد كيماوية سامة في الشاي داخل الأسواق المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقيقة وجود مواد كيماوية سامة في الشاي داخل الأسواق المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقيقة وجود مواد كيماوية سامة في الشاي داخل الأسواق المغربية

مواد كيماوية سامة في الشاي
الرباط - المغرب اليوم

كشف مصدر مطلع أن جمعية المستهلكين المتحدين، من المنتظر أن تقوم بوضع شكوى لدى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في البيضاء، للكشف عن حقيقة وجود مواد كيماوية مسمومة بالشاي المتواجد في الأسواق المغربية.

وفي هذا الصدد، أكد وديع مديح، رئيس جمعية حماية المستهلك في البيضاء، الإثنين، أن الجمعية تفكر في وضع شكوى لدى وكيل الملك، وذلك انطلاقًا من الفصل 166 من قانون حماية المستهلك، مبرزًا بأن الجمعية لها الأهلية للمطالبة بفتح تحقيق بسبب حيرة المستهلك الناجمة عن تضارب المعطيات الصادرة عن المكتب الوطني للسلامة الصحية وبين ما كشفت عنه تحليلات نشرتها مجلة أسبوعية وطنية والتي تؤكد وجود مواد سامة كيماوية بـ ''الشاي".

وتساءل وديع عن الخطوة التي يجب القيام بها للتأكد من حقيقة وجود مواد سامة بـ ''الشاي''، مشددًا على أن المواطن المغربي عليه معرفة الحقيقة الكاملة، لأن الشاي يعتبر القوت اليومي لشريحة من المواطنين الضعفاء أصحاب الدخل المحدود، وأيضًا لأهميته في المجال السياحي باعتباره من التقاليد التي يتميز بها بالمغرب.

وعلاقة بالموضوع، كشف كذلك بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن على السلطات مراقبة ''الشاي'' المستورد والذي يعتبر من بين الأمور المهمة لدى المغاربة من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن التحليلات الأولى الصادرة بخصوص ''الشاي المسموم''، تطرقت لها الجامعة التي يرأسها وكشف عنها مصدر إعلامي فرنسي نشر تحليلات تحذر الفرنسيين من استهلاك ''الشاي'' بشمال أفريقيا بسبب تواجد مواد كيماوية به.

وأشار خراطي إلى أن الجامعة، أخذت بعين الاعتبار نتائج التحليلات والتي نشرتها مجلة مغربية، إلا أنه اعتبر هذه التحليلات التي أجريت في فرنسا غير مقبولة، وكان من المفروض أن يتم إجراؤها بمختبر مغربي من خلال أخذ عينات بحضور عون قضائي.

وأكد خراطي بأن هناك من بحث عن الربح السريع وبالتالي فإن ''الشاي'' المصدر للمغرب، قد يكون مسمومًا، معبرًا عن استغرابه التزام المسؤولين الصمت خاصة بعد حجز كمية مهمة من ''الشاي'' بميناء الدار البيضاء، وقال إن الجامعة، تتوصل يوميًا باتصالات من مواطنين بخصوص صحة وجود مواد سامة بـ ''الشاي''، لكنها تعجز عن الإجابة على هذا السؤال، داعيًا وزارات ''الصحة'' و''الزراعة'' و''التجارة'' الدخول على الخط والكشف عن الحقيقة الكاملة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة وجود مواد كيماوية سامة في الشاي داخل الأسواق المغربية حقيقة وجود مواد كيماوية سامة في الشاي داخل الأسواق المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya