مونيتور مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"مونيتور": مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن ـ وكالات

رأت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن الحاجة في مصر باتت ملحة إلى اتخاذ بعض الإجراءات المؤلمة كالحد من الدعم وتبني تدابير تقشفية للحصول على قرض صندوق النقد الدولي ووقف النزيف الاقتصادي الذي تعانيه البلاد منذ عامين. وحذرت الصحيفة - في تقرير أوردته في موقعها الإلكتروني الجمعة - من أن إحجام القيادة السياسية عن اتخاذ مثل هذه الإجراءات، سيؤدي إلى استمرار استنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي، وتراجع قيمة الجنيه المصري، وهو ما سيضر بالتجارة ويزيد تكاليف الدعم الحكومي على الخبز والوقود، من بين السلع التي يعتمد عليها ملايين المصريين. وقالت الصحيفة إن نظرة عابرة على طوابير أفران الخبز في أي من المدن المصرية تكفي لمعرفة حجم اعتماد المصريين على الدعم الحكومي، معتبرة أنه لم يوجد خطة حالية لدى الحكومة المصرية لدعم القمح الذي تعتبر أكثر الحكومات العالمية استيرادا له، وأنه في كل مرة تتراجع فيها قيمة الجنيه أمام الدولار تزداد تكلفة هذا الدعم محليا وهو ما يزيد صعوبة التحدي أمام الحكومة. ولفتت إلى أن كل ملعقة طعام أو كسرة خبز في مصر تحتاج في صنعها إلى الوقود من الجازولين أو الديزل، مؤكدة أن زيادة تكلفة هذا الوقود سيؤدي رأسا إلى زيادة تكلفة هذا الطعام أو ذاك الخبز. ورصدت تخوف البعض ممن تعطلت أعمالهم بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام - التي تقوم عليها هذه الأعمال - من ناحية، وصعوبة الحصول على تمويل من البنوك المتخوفة مما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ظل ضبابية المشهد الاقتصادي. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى خطورة اتخاذ قرار برفع الدعم في بلد مثل مصر، لافتة إلى أن ثورة 25 يناير 2011 يعود سبب اشتعالها في جانب كبير إلى ارتفاع أسعار السلع عالميا، وأعادت إلى الأذهان اضطرابات عام 1977 عندما أقدم الرئيس الراحل أنور السادات على رفع الدعم الحكومي عن السلع الغذائية، حينما خرجت بصدور هذا القرار مئات الآلاف من أبناء الشعب المصري الغاضبين إلى الشوارع في العديد من المدن المصرية ولم ترجع إلا بعدول الرئيس عن قراراه بعد ثلاثة أيام من إصداره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونيتور مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي مونيتور مصر في حاجة لتبني تدابير تقشفية لوقف النزيف الاقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya