خبراء يعربون عن قلقهم بشأن الأداء الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء يعربون عن قلقهم بشأن الأداء الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يعربون عن قلقهم بشأن الأداء الاقتصادي

القاهرة ـ وكالات

  أوضح رئيس شركة الشرق الاوسط للتصنيفات الائتمانية د. عمرو حسانيين أن خفض تصنيف مصر إلى B سالب والمرحلة التاليةBهذا يعني أن الاقتصاد المصري على شفا التعثر. وقال حسانيين - في مداخله هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية – "صحيح يبعدنا خطوات عن مشارف التعثر لكن لن نتعثر الان ولكن على اية حال الاقتصاد المصري يشهد مرحلة فارقة من التدهور والارتباك". وأشار إلى أن المقصود بالتعثر هنا هو عدم القدرة على الالتزام بالمستحقات والديون وغيرها، موضحاً أن شروط قروض صندوق النقد الدولي يلزم الحكومة دوماً بأن تنفذ برنامجها الاصلاحي الاقتصادي دون المساس بالطبقات المهمشة، وأحد شروطه الرئيسية هو الوفاق المجتمعي، وبالتالي لم يبدوا هذا الوفاق قائماً مع مشهد الاحتقان والاضطرابات السياسية حالياً مما جعل تصنيف مصر الاقتصادي يتراجع. وقال وزير المالية السابق د. حازم الببلاوي إن ما شهده خفض التصنيف الاقتصادي لمصر يعني أن هناك مشكلة، وأن قد يبدو أن المرض في الاقتصاد لكن العلاج في السياسة، مؤكداً أن ما حدث هو مشهد من الارتباك عبر عنه المجتمع المالي العالمي بإبراز خطورة الاقتصاد المصري وما يمر به من عثرات سياسية. وأضاف الببلاوي أن الحل أن يرسخ في ذهن المجتمع العالمي والمحلي أن هناك استقراراً سياسياً، وأن هناك مجموعة من التضحيات التي يجب أن يقدمها المجتمع لكن يجب أن يكون هناك قبولاً لهذه التضحيات وتابع قائلاً حول مشروع الصكوك الاسلامية الذي يعتبره طوق نجاه هو أداة تمويلية لن تحدث تغيراً جوهرياً كالذي يتخيل، ولكنها اداة تقليدية تخدم شرائح كثيرة ترغب في التعامل بما لا يخالف معتقداتها. فيما قال رئيس شعبة الصرافة محمد الابيض في مداخلته الهاتفية إن الذعر الشديد لازال يسيطر على الناس، ويمثل ضغطاً على الدولار، و أن القلق يدفع الشارع لعدم التصرف في الدولارات وهذا أمر خطير ويمثل مزيداً من الضغوط. وتسائل الابيض عن حزمة التشريعات التي من المفترض أن يناقشها مجلس الشورى في الفترة المقبلة قائلاً: "كلها تخص ممارسة الحياة السياسية وتخص الانتخابات لكنها ابداً لا تمثل شيئاً للاقتصاد المتدهور على حد وصفه". وتابع دعونا نتسائل ماذا قدمت لنا الحكومة على مدار ستة أشهر ؟لاشيء ولا توجد رؤية واضحة نحن نعيش عامين بلا موارد وبلا تخطيط .  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعربون عن قلقهم بشأن الأداء الاقتصادي خبراء يعربون عن قلقهم بشأن الأداء الاقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya