اضرابات تشل مؤسسات السلطة الفلسطينية بسبب انقطاع الرواتب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اضرابات تشل مؤسسات السلطة الفلسطينية بسبب انقطاع الرواتب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اضرابات تشل مؤسسات السلطة الفلسطينية بسبب انقطاع الرواتب

رام الله ـ وكالات

أنضمت المعلمة الفلسطينية نادية أبو شمعة الأربعاء إلى اضراب المعلمين الشامل في الضفة الغربية رغم عدم مشاركتها في اضرابات احتجاجية سابقة لقناعتها بما تلحقه هذه الاضرابات من ضرر بالحياة الفلسطينية.وتقول أبو شمعة إنها وزملائها المعلمين يخوضون اضرابا احتجاجا على انقطاع رواتب السلطة الفلسطينية المتكرر.وأضافت لبي بي سي :" أشعر بالاسف الشديد لأنني اضطرت اليوم للتوقف عن العمل. أوضاع المعلم في بلادنا باتت سيئة للغاية، فنحن لا نستطيع الوصول إلى مدارسنا لأننا لا نملك أجرة الطريق ولدينا التزامات مالية باتت متراكمة. ولا نعلم متى ممكن أن تحل هذه الأزمة المالية التي باتت تتكرر بشكل شهري."وأعربت أبو شمعة عن خيبة أملها من امكانية حل الأزمة المالية الفلسطينية في ظل الأوضاع العربية غير المستقرة، على حد تعبيرها، وانتخابات اسرائيلية مرتقبة ترى أن لها علاقة مباشرة بكافة الاجراءات الاسرائيلية ضد السلطة الفلسطينية .خطوة احتجاجيةوأضرب أكثر من سبعين ألف موظف فلسطيني عن العمل في مؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تلبية لدعوة نقابات الموظفين في الوظيفة العمومية والمعلمين والاطباء كخطوة احتجاجية على وصفوه بـ"القرصنة الاسرائيلية" وحجز أموال العائدات الضريبية المستحقة للسلطة الفلسطينية والتصرف بها لسد الديون الفلسطينية لشركة الكهرباء الاسرائيلية.وقال بسام زكارنة، رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية لبي بي سي :"اضرابنا يأتي ضد القرصنة الاسرائيلية واحتجاز أموالنا ومقدراتنا. نحن نطالب الحكومة الفلسطينية بتحمل مسؤلياتها تجاه موظفيها والعمل على توفير المبالغ المطلوبة وبشكل دائم لضمان عدم تكرار هذه الازمة المستمرة منذ أشهر طويلة."وأعلنت الحكومة الفلسطينية انعقادها الدائم لبحث سبل الخروج من أزمة مالية. وأعربت عن تفهمها الكامل لما يعانيه موظفي السلطة الفلسطينية، وحملت مسؤلية تبعات الاوضاع الفلسطينية للجانب الاسرائيلي.وناشدت حكومة سلام فياض الدول العربية سرعة تحويل مبلغ مئة مليون دولار تنفيذا لقرار توفير شبكة أمان عربية شهريا للسلطة الفلسطينية، في ظل تأكيد رسمي اسرائيلي على عدم تحويل المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية خلال الاشهر المقبلة.وقال رامي المهداوي، الناطق باسم وزارة المالية الفلسطينية لبي بي سي :" نحن نطالب كافة الاطراف التي أشرفت وكانت جزءا من اتفاقية باريس الاقتصادية التدخل لوقف الممارسات الاسرائيلية بحق مقدارتنا وأموالنا. ونناشد الدول العربية تسريع تحويل الاموال تنفيذا لقرار شبكة الأمان العربية وتوفير مائة مليون دولار للسلطة الفلسطينية، علما بأن ما نحتاجه يقدر بمئتي وأربعين مليون دولار شهريا."ودعت الحكومة الفلسطينية إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث تداعيات ما وصفته بالاعتداء الاسرائيلي على المقدرات الفلسطينية.ويأتي ذلك بينما أكدت النقابات الفلسطينية أنها ستصعد من خطواتها الاحتجاجية في الأيام المقبلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اضرابات تشل مؤسسات السلطة الفلسطينية بسبب انقطاع الرواتب اضرابات تشل مؤسسات السلطة الفلسطينية بسبب انقطاع الرواتب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya