الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي

جينف ـ وكالات

ذكرت منظمة "الشفافية الدولية" أن الفساد ينخر ثلثي دول العالم وأنه أصبح مترسخاً في الاقتصاد العالمي. دول الربيع العربي، التي ثار مواطنوها بسبب مشاعر الإحباط من الفساد، شهد مؤشر الفساد فيها تراجعا ضئيلا، لكنه مازال مرتفعا. ذكر تقرير سنوي أصدرته منظمة "الشفافية الدولية" المعنية بتتبع الفساد في العالم اليوم الأربعاء (الخامس من ديسمبر/ كانون الأول) أن الفساد قد أصبح مترسخا في الاقتصاد العالمي. ورغم جهود النشطاء في أنحاء العالم، يظهر مؤشر الفساد بالمنظمة أن ثلثي الدول الـ176 التي شملها المسح جاءت دون 50 درجة، مما يعني أنها فاسدة بشدة. وتصدرت الدنمارك وفنلندا ونيوزيلندا المؤشر مجدداً، في حين كانت أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال في أسفل درجاته مرة أخرى. واستناداً إلى مقياس من الصفر (فاسدة للغاية) إلى مئة (نظيفة للغاية) نال كل من الدنمارك وفنلندا ونيوزلندا على 90 نقطة مئوية، فيما حصلت أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال على ثماني نقاط فقط. وكلما ارتفع مركز البلد في هذه القائمة كلما قل الفساد فيها. ومازالت الدول التي سقطت في خضم أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو أيضاً تنال نقاطاً سيئة في المؤشر حيث يبدو أن الأزمة المالية والاقتصادية تمثل عاملاً رئيسياً لزيادة الفساد.وقالت المنظمة، التي تتخذ من برلين مقراً لها، لدى إصدارها نتائج المسح: "أجبر الغضب المتنامي ضد الحكومات الفاسدة العديد من الزعماء إلى الرحيل عن مناصبهم العام الماضي، لكن بعدما انقشع الغبار، اتضح أن مستويات الرشوة وسوء استخدام السلطة والتعاملات السرية مازالت الأعلى في كثير من الدول"، ولم تسفر انتفاضات "الربيع العربي" بعد عن عمل جاد لمكافحة الفساد بالمنطقة. وأظهر المسح أن هناك تحسناً ضئيلاً في تصنيفات الفساد بالنسبة للدول التي خرجت من ثورات الربيع العربي، ويشمل مصر والشرق الأوسط.فقد تراجعت مصر ستة مراكز إلى المركز رقم 118 من بين 176 دولة فيما يتعلق بمستويات الرشوة وإساءة استغلال السلطة والتعاملات السرية التي مازالت مستوياتها مرتفعة في أكبر دول العالم العربي سكاناً.وتراجعت تونس مركزين إلى المركز 75 في حين أن المغرب الذي مر باضطرابات أقل تراجع ثماني نقاط إلى 88، أما اليمن فراجع 23 نقطة ليحتل المركز 156. وتدنى تصنيف سوريا التي تشهد حرباً أهلية 15 نقطة إلى 144، لكن ليبيا تمكنت من إحداث تحسن فارتفعت من 168 إلى 160. في هذا الصدد قال كريستوف فيلكه مدير الشفافية الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرويترز: "لاحظنا أنه في الدول التي وقع فيها تغيير كبير مازالت تسعى جاهدة لوضع أنظمة حكم جديدة. هذا يتضح من هذه الأرقام. لم يتحول الأمل بعد إلى حقيقة في صورة برامج أكثر جدية لمكافحة الفساد".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي الفساد ينخر ثلث العالم وتحسن ضئيل في دول الربيع العربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya