نقل بعض المصانع خارج الكتلة السكنية بدءًا بالصعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نقل بعض المصانع خارج الكتلة السكنية بدءًا بالصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقل بعض المصانع خارج الكتلة السكنية بدءًا بالصعيد

القاهرة ـ وكالات

تعرض علي أسامة صالح وزير الاستثمار بعد العيد الدراسة التفصيلية لتطوير قطاع الغزل والنسيج التابع للحكومة والتكلفة الاستثمارية ومصادر التمويل. قال المهندس فؤاد عبدالعليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج إن القطاع العام سوف يعود بقوة في هذه الصناعة بعد إتاحة التمويل اللازم.. إلي أن الخطة الذي يعكف علي إعدادها حاليا تضمن تفاصيل التنفيذ ومراحل التنفيذ في كل شركة علي حدة. ن التنفيذ سوف يبدأ من محافظات الصعيد التي تضم العديد من المصانع التي يمكن نقلها إلي مواقع جديدة وبيع أراضيها القديمة لتوفير التمويل اللازم ولتعمل المصانع ويتم استقدام تكنولوجيا جديدة. وتضم هذه ا المرشحة لنقل مصانعها في محافظات سوهاج وأسيوط والفيوم وقنا. قال رة الا والشركة القابضة للغزل والنسيج تلقت تكليفا من مجلس الوزراء بالبدء في إعداد هذه الدراسة وتقديمها خلال شهر علي الأكثر. أوضح أن الضمن أيضا جانبا يتعلق بتوفير أجواء مناسبة لهذه الصناعة لزيادة قدرتها علي المنافسة مثل إحكام الرقابة علي التهريب أضاف أن الحديث حول التطوير في اجتماع مجلس الوزراء بدأ بالحديث عن أوضاع مصانع كفر الدوار والحرير الصناعي ثم امتد إلي باقي الشركات. ن شركات قطاع الاعمال تضم العديد من الأراضي داخل المناطق السكنية والتي إذا ما تم بيعها يمكن من خلال الحصيلة توفير المبالغ اللازمة لتنفيذ خطة التطوير مشيرا إلي أنه يمكن توجيه جزء من هذه المبالغ لتمويل خطة التطوير في شركات لا تملك أراضي للبيع.. باعتبار أن جميع هذه الأراضي تخضع لأملاك الدولة. قال إنه سيتم الاحتفاظ ببعض المصانع القديمة القادرة علي الاستمرار وتخريد الآخر الذي لا يصلح بسبب تقادم المعدات ومضي العمر الافتراضي.. وشراء أخري جديدة. المح إلي أنه لن يترتب علي تنفيذ خطة الاحلال والتجديد التطوير تشريد عامل واحد.. وسيتم استيعاب جميع العاملين الحاليين في خطوط الإنتاج الجديدة مع إضافة توسعات جديدة. أضاف أنه من خلال خطة التطوير ستتم زيادة الإنتاج والتطوير والقدرة علي المنافسة في الأسواق الخارجية. أضاف أنه بعد مناقشة الموضوع مع وزير الاستثمار سيتم تطبيق البيانات المطلوبة للبدء في تطوير شركات قطاع الأعمال واقتراح كل البدائل اللازمة لتنفيذ البرنامج. أكد أن برنامج نقل المصانع يشمل أيضا نقل المصانع ذات الإنتاجية المخفضة مشيرا إلي أن شركات حليج الأقطان سوف تحظي أيضا بجزء من برنامج التطوير. قال إنه يتم الآن دراسة أوضاع كل شركة علي حدة لوضع برنامج التطوير الخاص بها واسلوب التمويل المناسب. قال إن نقل المصانع لا يشمل جميع الشركات ولكن يشمل المصانع ذات الإنتاجية المخفضة الواقعة داخل كردون المباني أما التطوير فسيشمل جميع الشركات. قال إن من بين الشركات المرشحة لنقل مصانعها في الوجه البحري شركات دمياط والشوربجي والمنصورة وسيتم تخصيص وسائل نقل حديثة لنقل العمال إلي المصانع الجديدة. أضاف أن الإنتاج المعيوب سوف تقل نسبته وهناك معدلات عالمية معترف بها في المصانع الجديدة يجب عدم تجاوزها. قال إن الهدف من التطوير هو زيادة القدرة التنافسية للمصانع في الداخل والخارج وأيضا زيادة الطاقة الإنتاجية وحجم المبيعات مع الحد من التهريب. أوضح أن استخدام الاقطان المستوردة يؤدي إلي سوء جودة المنتج النهائي مشيرا إلي أن الملبوسات التي تستخدم أقطانا مستوردة تزيد بها نسبة الانكماش ويقل الوزن مقارنة بالانواع التي يستخدم بها أقطان مصرية. قال إن المنتج يستخدم قطنا مستوردا نمرة 30 بسعر 24 الف جنيه مقابل محلي بسعر الطن 27 ألف جنيه. دعا إلي ضرورة تسجيل مكونات المنتج النهائي وتوعية القطن المصنوع لتوضيح ما إذا كان المنتج دخل في تصنيعه قطن مصري أم مستورد. أضاف أن القطاع العام مسئول عن منتجاته لكن غالبية الأنواع في الأسواق من إنتاج القطاع الخاص الذي يبحث عن المكسب السريع حتي ولو كان علي حساب المستهلك. قال إن قطاع الأعمال ملتزم بسداد الضرائب والحرص علي الجودة والسعر المناسب بخلاف القطاع الخاص الذي يتعامل مع العديد من مصانع بير السلام. دعا إلي ضرورة ترسيخ مفهوم الجودة وأن يعامل المستهلك المحلي أسوة بالأجنبي ليكون مفهوم الجودة واحدا في الحالتين. برنامج تطوير المحلة يقول المهندس أحمد ماهر رئيس شركة غزل المحلة وهي من أكبر شركات الغزل والنسيج انه ارسل للشركة القابضة برنامجا لتطوير مصانع الشركة في جميع الأقسام وتتكلف 450 مليون جنيه. قال إنه لا يملك أراضي قابلة للبيع وإن تنفيذ خطة التطوير بالشركة مرهون بتوفير التمويل المطلوب. أن التطوير يشمل أقسام الغزل والنسيج والملابس وتجهيزات الصيانة ومحطة القوي. المحشركة تضم مصانع قديمة منذ عام 1984 وغالبيتها اصبح متقادمة وانه سيتم تحديد الأولويات حسب ما يتوافر من تمويل للتنفيذ. أضاف أن مصالشر تعمل بطاقة 80% وانه يستهدف تشغيل المصانع بطاقة كاملة وزيادة قدرة الشركة علي المنافسة محليا وخارجيا. طالب بضرورة إعلااسات النسجية بوضوح فمثلا هل سيتم شراء القطن بالاسعار المدعمة بالاسعار العالمية.. وغيرها من البيئة اللازمة لتشغيل المصانع في ظروف قادرة علي المنافسة علي المستورد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل بعض المصانع خارج الكتلة السكنية بدءًا بالصعيد نقل بعض المصانع خارج الكتلة السكنية بدءًا بالصعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya