«مجموعة السبع» تبحث في اليابان النمو العالمي وتقلبات أسعار الصرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

«مجموعة السبع» تبحث في اليابان النمو العالمي وتقلبات أسعار الصرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «مجموعة السبع» تبحث في اليابان النمو العالمي وتقلبات أسعار الصرف

مجموعة الدول الصناعية السبع
طوكيو - المغرب اليوم

بدأ كبار المسؤولين الماليين في دول «مجموعة السبع» اليوم (الجمعة) في اليابان، يومين من المناقشات يبحثون خلالها سبل إعادة تحريك نمو عالمي متباطئ، إضافة إلى مسألة التقلبات الأخيرة في أسواق الصرف.

وستكون مسألة إيجاد التوازن الصحيح بين سياسة نقدية متساهلة وسياسة إنعاش مالي في قلب المحادثات حول الجهود المطلوبة من كل من الدول الصناعية الكبرى السبع، إلى جانب مسألة الإصلاحات الهيكلية الضرورية لضمان نمو مستدام.

وباشر وزراء المال وحكام المصارف المركزية في اليابان، الدولة المضيفة للاجتماع، والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا، والمديرة العامة لـ «صندوق النقد الدولي» كريستين لاغارد وحاكم البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي، مداولاتهم اليوم، بالاستماع في جلسة مغلقة لتحليلات سبعة من كبار خبراء الاقتصاد.

وسيسعى المسؤولون الماليون المجتمعون في آكيو، المنتجع الصغير في منطقة سنداي شمال شرقي اليابان، إلى إبعاد أخطار قيام «حرب عملات» حركتها اليابان أخيراً، إذ لوحت بإمكان التدخل في أسواق الصرف حيال ارتفاع الين الذي يضعف قدرة اقتصادها على المنافسة.

واستبعد وزير المال الفرنسي ميشال سابان منذ عشية الاجتماع أي إمكان بأن يستخدم أي من البلدان سلاح أسعار الصرف لإعطاء اقتصاده ميزة تنافسية على الدول الأخرى، مؤكداً أنه لن يكون هناك «حرب عملات».

ويتضمن جدول أعمال الاجتماعات مسألة التهرب الضريبي التي حركتها أخيراً فضيحة «أوراق بنما»، وتعتزم «مجموعة السبع» في هذا الصدد تأييد الإعلان الصادر في منتصف نيسان (أبريل) الماضي، عن اجتماع المسؤولين الماليين لدول «مجموعة العشرين» التي تضم إلى الدول السبع كبرى الدول الناشئة.

وكان اجتماع «مجموعة العشرين» المالي المنعقد في واشنطن، أكد مرة جديدة «أولوية الشفافية المالية». ومن غير المتوقع صدور أي إعلان مشترك حول جميع نقاط البحث عند اختتام الاجتماع غداً، غير أنه سيتم إصدار خطة عمل لمكافحة تمويل الإرهاب التي تمّ تكثيفها إثر اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.

وسيفرض الوضع في اليونان نفسه في المحادثات التي يشارك فيها المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية بيار موسكوفيسي، ولو أنه غير مطروح على البرنامج الرسمي للاجتماع. وشدد «صندوق النقد» الخميس الماضي الضغط على الأوروبيين، إذ حضهم على منح اليونان فترة سماح «طويلة» في تسديد ديونها، وتجنيب هذا البلد تدابير تقشف جديدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مجموعة السبع» تبحث في اليابان النمو العالمي وتقلبات أسعار الصرف «مجموعة السبع» تبحث في اليابان النمو العالمي وتقلبات أسعار الصرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya