صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد

ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز في الرياض
الرياض ـ أ.ف.ب

رحب صندوق النقد الدولي الخميس بالاصلاحات الاقتصادية التي شرعت السعودية في تطبيقها لخفض الاعتماد على النفط، داعيا في الوقت نفسه الى المزيد من الاجراءات لمواجهة العجز في المالية العامة.

وقال الصندوق ان الاشهر الاثني عشر الاخيرة شهدت "تسارعا مهما في الاصلاحات في المملكة العربية السعودية"، وذلك في تقرير اصدره في ختام زيارة لفريق منه الى المملكة.

واعتبر ان "رؤية السعودية 2030" التي اعلنتها الرياض في نيسان/ابريل الماضي، تضع اسسا جريئة وبعيدة المدى لتحول اقتصادي هدفه تنويع مصادر الدخل والنمو وتقليص الاعتماد على النفط وتحفيز القطاع الخاص.

تستند الخطة التي اعلنها ولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان، بشكل اساسي الى طرح اقل من خمسة بالمئة من شركة "ارامكو" النفطية الوطنية العملاقة للاكتتاب الاولي العام، والافادة من عائدات هذا الطرح لتمويل صندوق استثماري يقدر حجمه بزهاء ألفي مليار دولار، سيكون الاكبر في العالم، ويساهم في زيادة الايرادات غير النفطية.

ورأى صندوق النقد ان "السياسة المالية السعودية تتأقلم بشكل مناسب مع انخفاض اسعار النفط"، مرحبا بضبط الانفاق العام وتعديل اسعار الطاقة، مبرزا الحاجة لمزيد من الخطوات لاعادة التوازن لموازنة الدولة، والتي يقدر ان تسجل في 2016 عجزا بنحو 14 بالمئة من الناتج المحلي.

واوضح ان "هذا التدعيم المالي يجب ان يشمل تعديلات اضافية في اسعار الطاقة محليا، ضبطا صارما للانفاق، وزيادة اضافية في العائدات غير النفطية"، مرحبا بنية السعودية بدء تطبيق ضريبة على القيمة المضافة في 2018، واي خطوات ضرائبية اضافية قد تعتمدها المملكة.

واعلنت السعودية، وهي اكبر مصدري النفط في العالم، عن تسجيل عجز قياسي في ميزانية 2015 بلغ 98 مليار دولار، متوقعة تسجيل عجز اضافي هذا السنة يقدر بزهاء 87 مليارا. واتخذت السلطات في ضوء العجز، خطوات عدة ابرزها تقليص الدعم عن اسعار مواد الطاقة.

والسبب الرئيسي لهذا العجز هو انخفاض اسعار النفط منذ منتصف 2014، علما ان ايراداته تشكل الجزء الاكبر من المداخيل الحكومية.

ودفع تأثير تراجع النفط على المالية العامة وكالات تصنيف عالمية الى خفض التصنيف الائتماني للسعودية خلال الفترة الماضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد صندوق النقد الدولي يرحب بالاصلاحات السعودية ويدعو إلى المزيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya