الهدف الاقتصادي الوطني يحفّز العلاقات التجارية بين السعودية والصين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الهدف الاقتصادي الوطني يحفّز العلاقات التجارية بين السعودية والصين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهدف الاقتصادي الوطني يحفّز العلاقات التجارية بين السعودية والصين

الهدف الاقتصادي الوطني يحفّز العلاقات التجارية بين السعودية والصين
الرياض - المغرب اليوم

توقع مختصون لـ«الشرق الأوسط» تنامي العلاقات التجارية والاستثمارية السعودية - الصينية المستقبلية، مستندين في ذلك إلى وجود بيئة مشاريع وطنية متوائمة تجمع الرياض ببكين، مما يرشح لمزيد من تصاعد التعاون المشترك في التواصل الاقتصادي بين البلدين.وتتلاقى الأهداف الاستراتيجية الاقتصادية بين «رؤية 2030» السعودية و«الحزام والطريق» الصينية، لتدفع لمزيد من الاستثمارات السعودية - الصينية المشتركة خلال الأعوام القليلة المقبلة، في ظل الحراك التجاري والاقتصادي الذي ينبئ عن مواءمة بين الرياض وبكين بشكل متصاعد، حيث تعدّ المملكة أكبر شريك تجاري للصين بمنطقة غرب آسيا وأفريقيا لـ18 سنة متتالية، بحجم تبادل تجاري حتى عام 2018 قوامه 63 مليار دولار.

وقال محمد العجلان، رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني، لـ«الشرق الأوسط» إن من ثمرات المواءمة المستمرة المتعمقة بين مبادرة «الحزام والطريق» و«الرؤية السعودية 2030» تعزيز التعاون الثنائي الاقتصادي والاستثماري والتجاري، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 63.3 مليار دولار في عام 2018، لافتاً إلى أن الجانبين وضعا بشكل مشترك الدفعة الأولى من المشاريع ذات الأولوية للتعاون في الطاقة الإنتاجية، والاستثمار بقيمة إجمالية تبلغ 55 مليار دولار، بينما تقدمت بخطوات متزنة أعمال البناء للتجمع الصناعي الصيني - السعودي بمدينة جازان.

ووفق رئيس مجلس الأعمال السعودي - الصيني، يجري التعاون حالياً في مصفاة ينبع بالسعودية ومصفاة بانجين بمقاطعة لياونينغ ومحطة رابغ للكهرباء ومشروع الجسر البري للسكة الحديدية، وغيرها من مشاريع الطاقة والبنية التحتية الكبيرة، بخطوات حثيثة.وأوضح العجلان أن التعاون بين البلدين حقق في التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة نتائج ملحوظة، حيث أطلقت وحدات التصوير السعودية على متن القمر الصناعي الصيني في العام الماضي، مما شكل المحاولة الأولى الناجحة للدول العربية في استكشاف القمر، كما تم إطلاق قمرين صناعيين سعوديي التصميم من قبل صاروخ لونغ مارش الصيني.

ومن جهته، أوضح الدكتور عبد الرحمن باعشن، رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية بجازان، لـ«الشرق الأوسط» أن المملكة، بصفتها منتجاً رئيسياً للنفط في العالم وأكبر اقتصاد في العالم العربي، تعد الأجدر بصنع مواءمة «رؤية 2030» مع مبادرة «الحزام والطريق» في التنويع الاقتصادي، مشيراً إلى أن واردات الصين من النفط الخام تأتي من السعودية كأكبر مورد لها، إذ بلغت مستوى قياسياً مرتفعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مرتفعة 25 في المائة، مقابل العام الماضي.

قد يهمك ايضا :

الكونفدرالية الديموقراطية للعمل تعلن خوض إضراب مفتوح

الكونفدرالية الديموقراطية للعمل تُحذر من منطق الاستِفراد بتدبير ملف الصحراء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدف الاقتصادي الوطني يحفّز العلاقات التجارية بين السعودية والصين الهدف الاقتصادي الوطني يحفّز العلاقات التجارية بين السعودية والصين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya