ارتفاع المداخيل العادية أكثر من 5  خلال الفصل الأول من سنة 2016
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع المداخيل العادية أكثر من 5 % خلال الفصل الأول من سنة 2016

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع المداخيل العادية أكثر من 5 % خلال الفصل الأول من سنة 2016

الخزينة العامة للمملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

 أفادت الخزينة العامة للمملكة المغربية، بأن وضعية نفقات وموارد الخزينة عند نهاية يونيو/حزيران 2016، كشفت عن ارتفاع في المداخيل العادية ب109 مليارات درهم، مقابل 103,7 مليارات درهم قبل سنة، مسجلة زيادة ب5,1 في المائة.

وأوضحت الخزينة عند نهاية يونيو/حزيران 2016، أن هذا التطور يعزى إلى ارتفاع في الضرائب المباشرة ب10,5 في المائة، والضرائب غير المباشرة ب1,8 في المائة، وحقوق التسجيل ب4,9 في المائة، وكذلك انخفاض المداخيل غير الضريبية ب6,2 في المائة.

وأشارت الخزينة إلى أن المداخيل الضريبية بلغت 96,9 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2016، مقابل 90,7 مليار درهم سنة قبل ذلك، بارتفاع يقدر ب6,8 في المائة، مضيفة أن هذا التطور ناجم عن ارتفاع المداخيل الجمركية ب8,3 في المائة، وكذا الضرائب المحلية ب5,6 في المائة.

وأبرز المصدر ذاته، أن المداخيل المتعلقة بالضربية على القيمة المضافة عند الاستيراد استقرت في مستوى 17 مليار درهم، مقابل 15,9 مليار درهم خلال نفس الفترة، مسجلة ارتفاعا ب6,6 في المائة، موضحا أن الضريبة على القيمة المضافة على المنتجات الطاقية سجلت انخفاضا ب 14 في المائة، بينما سجلت ارتفاعا ب 10,9 في المائة بالنسبة لباقي المنتجات.

وفي ما يتعلق بالضريبة الداخلية على الاستهلاك على المنتجات الطاقية، أفادت الخزينة العامة بأنها بلغت 7,5 مليار درهم، مقابل 7,1 مليار درهم، بارتفاع يقدر ب5,1 في المائة بالنظر إلى مستواها خلال الفصل الأول من سنة 2015.

وكشفت الخزينة العامة أن مداخيل الضريبة على الشركات استقرت عند 23,8 مليار درهم مقابل 22 مليار، بارتفاع بلغ 8 في المائة، موضحة أن هذا الارتفاع يفسر إلى حد كبير بالاداء الجيد لنشاط المقاولات خلال سنة 2015.

وأشارت إلى أن المداخيل غير الضريبية،استقرت من جهتها عند 11 مليار درهم مقابل 11,7 مليار في السنة التي قبلها، مسجلة نسبة تراجع ب6,2 في المائة، وذلك بسبب انخفاض ب 30,8 في المائة في عائدات المرتبطة بنفقات الدين، و72,2 في المائة بالنسبة لصناديق الدعم و 48,2 في المائة في مايخص رسم الغاز . من جهة أخرى، أوضحت النشرة أن معدل تغطية النفقات العادية من طرف المداخيل العادية، بلغ في متم يونيو 2016، 104,4 في المائة، مقابل 92,2 في المائة سنة قبل ذلك ، مبرزة أن 48,3 في المائة من هذه المداخيل تم تخصيصها لنفقات الموظفين، و28,4 في المائة منها للمعدات و15,4 في المائة للتكاليف المرتبطة بفوائد الدين.

وأضافت أن جزءا من النفقات المرصودة برسم ميزانية الدولة تم تمويلها بشكل أساسي عن طريق الاقتراض مشيرة الى أن مداخيل الجماعات المحلية خلال سنة 2015، بلغت 35,6 مليار درهم، بارتفاع ب11,6 في المائة مقارنة مع سنة 2014.

وعزت النشرة هذا التطور إلى ارتفاع المداخيل المحولة من قبل الدولة ب13,1 في المائة وكذلك الأمر بالنسبة للمداخيل التي تديرها الدولة لحساب الجماعات المحلية (10,8 بالمائة) و المداخيل التي تديرها الجماعات المحلية (7,9بالمائة).

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع المداخيل العادية أكثر من 5  خلال الفصل الأول من سنة 2016 ارتفاع المداخيل العادية أكثر من 5  خلال الفصل الأول من سنة 2016



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya