الحكومة الجزائرية تتَّجه نحو فرض مزيد من القيود على الاستيراد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة الجزائرية تتَّجه نحو فرض مزيد من القيود على الاستيراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الجزائرية تتَّجه نحو فرض مزيد من القيود على الاستيراد

وزير التجارة الجزائري محمد بن مرادي
الجزائر – ربيعة خريس

تتّجه الحكومة الجزائرية نحو فرض مزيد من القيود على عمليات الاستيراد خلال الفترة القادمة للتقليص من فاتورة الواردات التي أصبحت تمثل هاجس كبير للحكومة الجزائرية خاصة في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها البلاد جراء تهاوي أسعار النفط في الأسواق الدولي. وكشف وزير التجارة الجزائري, محمد بن مرادي, لدى نزوله إلى قبة البرلمان لمناقشة مشروع قانون الموازنة 2018, أن الحكومة الجزائرية تتجه نحو إضافة شهادتين جديدتين تطبق على المواد المستوردة، يكون المستوردون ملزمين باستخراجها خلال الفترة المقبلة، وهي شهادة التأكيد أن المنتوج مستورد من البلد الأصلي وتحديد أسعار الشراء في البلد المنشأ.

وحسب التصريحات التي أدلى بها الوزير, فإن الجزائر تستهدف التقليص من قيمة الواردات خلال عام 2018, إلى 30 مليار دولار مقابل هدف مسكر بتخفيضها مع نهاية العام الجاري إلى 41 مليار دولار, وذلك في إطار السياسية الرامية إلى حماية المنتوج المحلي, قائلا إن الحكومة تسعى جاهدة لتنظيم مجال الاستيراد أكثر وحصر الواردات خلال 2018 في نطاق 30 إلى 35 مليار دولار.

ومن المرتقب أن تتوقف الجزائر عن استيراد مجموعة من المنتجات بشكل كامل ونهائي والتي قال عنها الوزير إنه سيتم وقف استيرادها سيصدر عن طريق مرسوم, وذلك من أجل الحد من الاستيراد العشوائي. ولازال ملف التجارة الخارجية خاصة في شقه المتعلق بالاستيراد يؤرق الحكومات المتعاقبة في الجزائر بسبب صعوبة تسييره نظر لتحكم " البارونات " فيه لأنه يعتبر المسلك الرئيسي لتهريب العملة الصعب نحو الخارج, وتكشف آخر الإحصائيات التي أعدتها مصلحة الاستعلام المالي في وزارة المالية, أن الخسائر التي تكبدها الاقتصاد الجزائري خلال السنوات الأخيرة, بسبب تضخيم فواتير الاستيراد تجاوزت 16 مليار دولار.

وتقدمت وزارة التجارة بزعامة عمارة بن يونس عام 2014, بمشروع قانون ينظم التجار الخارجية للبرلمان والحكومة السابقة برئاسة عبد المالك سلال, ويتضمن مشروع هذا القانون فرض رخص إدارية على عمليات الاستيراد، بحيث تحدد وزارة التجارة كمية قيمة ما يتم استيراده من سلع. وأثارت هذه الرخص سخط واستياء الشركات المحلية وأيضا شركاء الجزائر على الصعيد الدولي رغم أن هدفها هو الحفاظ على العملات الأجنبية, وخفض العجز المسجل في الميزان التجاري الذي يشهد ارتفاعا ملحوظا مع استمرار تدهور سعر النفط الذي يؤمن للجزائر حوالي 95 بالمائة من عملتها الصعبة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تتَّجه نحو فرض مزيد من القيود على الاستيراد الحكومة الجزائرية تتَّجه نحو فرض مزيد من القيود على الاستيراد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya