مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص

الجامعة الدولية لأغادير
الرباط - المغرب اليوم

نظّمت الجامعة الدولية لأغادير، مناظرة دولية حول موضوع "عقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص: النجاحات والإخفاقات وتسوية المنازعات" أمس الخميس ، بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين ومسؤولين ومهتمين. واعتبرت والي جهة سوس ماسة زينب العدوي، في كلمة لها، أن موضوع اللقاء يعتبر بمثابة "حلقة أساسية ومحطة مهمة للوقوف على أحد المسارات الإصلاحية والتحديثية، التي انخرط فيها المغرب من أجل إقرار تنمية شاملة، تضمن رفاهية المواطن في ظل مناخ وطني ودولي، تطبعه حدة المنافسة بين المنظومات الاقتصادية، وفرصة لتعزيز فعالية القطاعين العام والخاص وتكريس شفافيتهما لضمان مساهمتهما الفاعلة في برامج التنمية".

وقالت الوالي إن هذه "المقاربة جعلت بلدنا، كغيره من دول المعمور، يعتمد مقاربة أثبتت نجاحها في كثير من التجارب العالمية، والمتمثلة في تفعيل الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، بوصفها إطارا منهجيا للتدبير، يروم إلى إحداث تغيرات داخل نظم عمل المؤسسات وإرساء علاقة الثقة بين القطاعين العام والخاص كمنطلق لضمان دور فاعل للقطاع الخاص في دينامية التنمية بمختلف أبعادها.

وأبرزت خصوصية الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص بالمغرب، موضحة أنها أضحت سياسة عمومية لتمويل التنمية المستدامة ودعامة أساسية للحكامة التشاركية بالقطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وفق منظور ينبني على نسج شراكات مع الفاعلين الخواص، ما يجعل منها رافعة لمرافقة الأوراش التنموية الكبرى والاستراتيجيات القطاعية ذات الأولوية، كمخطط المغرب الأخضر والاستراتيجية الوطنية للطاقة ورؤية 2020 في مجال السياحة والمغرب الرقمي وغيرها.

وأضافت "من أجل إغناء المنظومة القانونية، صدر القانون 12/86 المتعلق بعقود الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ليؤطر هذه الممارسة، وكذلك لتسريع الاستثمارات العمومية في مختلف المجالات". وخلصت الوالي إلى أن نجاح عقود الشراكة بين القطاع العام والخاص وكسب ثمارها المهمة رهين بضرورة اختيار الوسائل السلمية، لاسيما اللجوء للتحكيم لحل النزاعات المحتملة لتلك العلاقات التعاقدية، بالنظر للعديد من الضمانات والمزايا التي توفرها هذه الطريقة الودية لأطراف النزاع، والتي تسمح بتجاوز ووضع حد للخلافات بالشكل الذي يساهم في استمرارية الشراكة وبلوغ أهدافها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص مناظرة دولية في أغادير حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya