المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة

الأسماك المغربية
الرباط ـ المغرب اليوم

"رُقعة" الأزمة الصّامتة مع الإسبان في "توسّع" بعدَ قرار الرّباط منع وصُول الأسماك المغربية إلى سبتة المحتلة لليوم الثّاني على التّوالي، وهو قرار يتّجه إلى أن يصيرَ "ثابتاً" في الأيام المقبلة، في ظلّ توجّه الجانب الإسباني إلى "الاحتجاج" على ذلك، بينما لا تعرَفُ إلى حدود اللّحظة أسباب هذا التّصعيد.

وانخفضَ حجم الأسماك القادمة من السّواحل المغربية في المدينة المحتلّة بشكلٍ "ملفت" خلال اليومين الماضيين، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام "ايبرية". وتأتي هذه الخطوة التّصعيدية من الجانب المغربي بعد قرار الرّباط تعليق مرور البضائع إلى سبتة، الذي دخل حيّز التنفيذ في التاسع من أكتوبر الماضي.

ولم تنفِ فعاليات حزبية في سبتة وجود "أزمة" صامتة مع الرباط على إثر قرار المملكة تعليق مرور البضائع إلى المدينة المحتلة، وهو ما جعلَ "الخط الحدودي" يمثّل مشكلة حقيقية بالنّسبة للجانب الإسباني الوافد على التراب المغربي.

وقرر المغرب فرضَ رقابة "صارمة" على الشّركات المحلية في سبتة التي تنتقل عبر الممر الحدودي. ووفقًا للتقديرات التقريبية، يصل حجم الأسماك التي تدخل المدينة المحتلة يوميًا إلى 3000 كيلوغرام.

وفي حديث لوسائل إعلام محلية، عبّر أصحاب أكشاك لبيع السّمك في السوق المركزي بمدينة سبتة عن قلقهم من أن تعرف المدينة نقصًا كليًا في الأسماك. "في أسوأ الأحوال، يجب أن يتم جلبُ الأسماك من شبه الجزيرة، وسيكون ثمنها مرتفعاً ولن تكون هناك أنواع متعددة"، يقول أحد التجار.

ويتوقّع التّجار في المدينة المحتلة إفراغ الأسواق المحلية من الأسماك بشكلٍ نهائي، ففي حال "لم تتغير الأمور في غضون ثلاثة أو أربعة أيام، فلن يكون هناك أي منتوج يقدّمُ للمواطنين". ويتخوّفُ التّجار من القيود التي تفرضها الرباط، والتي "إذا ما تم الاحتفاظ بها في المستقبل، فستكون هناك نتائج كارثية".

ودفع الوضح الحالي بعضَ التجار إلى استيراد الأسماك من شبه الجزيرة، وهو ما أدى إلى رفع أثمانها في السوق المحلي بـ 20%. وترفضُ سبتة المحتلة ما اعتبرته "هجوماً مغربياً يستهدف الاقتصاد المحلي". وإذا استمرت الرباط في سياستها الخاصة بالقيود، فإن أيام "جنة الأسماك" في سبتة ستصبحُ معدودة.

وقال خافيير غيريرو، وزير الصحة في الحكومة المحلية: "يبدو أنّ الموقف الرّسمي للمملكة بمنع وصول الأسماك المغربية ثابت"، مضيفاً: "إنها مشكلة حقيقية، المغرب لا يسمح بوصول المنتجات إلى المدينة، وهذا في حدّ ذاته تهديد مبطّن".

وأبدت الحكومة المحلية في سبتة انزعاجها من قرار السلطات المغربية إغلاق المعابر التجارية وتشديد المراقبة على حركة المرور، والتفكير في إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق.

وشرعت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووزارة الداخلية، بمعية أطراف أخرى، في التفكير في موضوع إنشاء منطقة تجارية حرة بالفنيدق، وفق ما كشف عنه سابقا مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.

قد يهمك ايضا : 

25% زيادة في أسعار الأسماك بالإسكندرية

زيادة نصيب الفرد من استهلاك الأسماك إلى الضعف

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة المملكة تمنعُ وصول الأسماك المغربية إلى أسواق سبتة المحتلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya