نسبة الصُناع التقليديين المستفيدين من برنامج محاربة الأمية الوظيفية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نسبة الصُناع التقليديين المستفيدين من برنامج محاربة الأمية الوظيفية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسبة الصُناع التقليديين المستفيدين من برنامج محاربة الأمية الوظيفية

وزيرة الصناعة التقليدية فاطمة مروان
مكناس - المغرب اليوم

أوضحت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة مروان أن حوالي 44 ألف من الصناع التقليديين 72 في المائة منهم نساء استفادوا من برنامج محاربة الأمية الوظيفية، وأضافت فاطمة مروان خلال الحفلة التي نظمت الثلاثاء بمدينة مكناس والذي خصص لتوزيع الشهادات على الصانعات التقليديات اللواتي استفدن من دورة تكوينية في اللغة الفرنسية أن برنامج محاربة الأمية الوظيفية الذي أعطيت انطلاقته سنة 2015 يروم بالأساس تمكين الصناع والصانعات التقليديات من دعم وتقوية قدراتهم وكفاءاتهم المهنية والوظيفية مع تشجيعهم على روح المبادرة والخلق والإبداع إلى جانب تحسين مداخيلهم ومستوى عيشهم.

وأكدت أن هذه المبادرة الرائدة المتمثلة في تكوين الصانعات التقليديات بمدينة مكناس في اللغة الفرنسية والتي تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني سيتم تعميمها لتشمل باقي جهات ومناطق المغرب مشيرة إلى ان تعلم اللغات الأجنبية من طرف الصانعات التقليديات من شأنه أن يفتح لهن آفاقا جديدة في حياتهن المهنية والأسرية .

ودعت الصانعات التقليديات إلى التكتل والتنظيم في إطار تعاونيات من اجل الاستفادة من الدعم والمساعدة التي توفرها الحكومة والعديد من المؤسسات والهيئات مشددة على ضرورة أن تعمل النسوة العاملات في قطاع الصناعة التقليدية على تحسين منتوجاتهن ليتمكن من مواجهة تنافسية المنتوجات الأخرى خاصة الأجنبية، كما أشادت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ببرنامج اعتماد الشارة الخاصة بالصناعة التقليدية باعتباره سيمكن الصناع التقليديين بمختلف الجهات من تحسين جودة منتجاتهم وجعلها تستجيب لمتطلبات المستهلك بالإضافة إلى تثمين الموروث الحرفي التقليدي فضلاً عن تعزيز إشعاعه وتنافسيته وطنيًا ودوليًا

يُشار إلى أن مشروع تعليم اللغة الفرنسية لفائدة الصانعات التقليديات الذي أطلقته وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشراكة وتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي بمكناس يتضمن تنظيم دورات تكوينية في اللغة الفرنسية لمجموعة من الصانعات التقليديات ( 60 صانعة تقليدية ) موزعات على ثلاث مجموعات، وتتابع النساء المستفيدات من هذه الدورات التكوينية واللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 17 و 70 عامًا منذ 18 أكتوبر/تشرين أول الماضي دروسًا نظرية وتطبيقية ستنتهي خلال أبريل/نيسان المقبل .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة الصُناع التقليديين المستفيدين من برنامج محاربة الأمية الوظيفية نسبة الصُناع التقليديين المستفيدين من برنامج محاربة الأمية الوظيفية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya