الحكومة ترفع الدين العمومي للدولة إلى أزيد من 700 مليار درهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة ترفع الدين العمومي للدولة إلى أزيد من 700 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة ترفع الدين العمومي للدولة إلى أزيد من 700 مليار درهم

ارتفاع الدين العمومي للدولة
القاهرة - سهام أبوزينه

رغم تحذير رئيس المجلس الأعلى للحسابات، فقد ارتفعت مديونية خزينة الدولة إلى مستويات قياسية بلغت 739.9 مليار درهم إلى غاية شهر يونيو 2019، مع العلم أنها في سنة 2017 لم تكن تتجاوز 692 مليار درهم.

وكشف تقرير حول الدين العمومي، ضمن وثائق مشروع قانون المالية لسنة 2020، أنه في متم سنة 2018، بلغ حجم دين الخزينة 722.6 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 30.3 مليار درهم، أو 4.4 في المائة، مقارنة بسنة 2017 (692 مليار درهم).

وأوضح التقرير أنه "رغم هذا الارتفاع المسجل في حجم الدين، فإن وتيرة ارتفاعه انخفضت بأكثر من النصف بين سنتي 2017 و2018 مقارنة مع المتوسط السنوي الذي ناهز 9.1 في المائة خلال الفترة الممتدة بين 2010 و2017".

ويعتبر المغرب زبونا مخلصا لكبريات المؤسسات الدولية المالية بخصوص القروض متعددة الأطراف؛ إذ يحتل البنك الدولي للإنشاء والتعمير المركز الأول بحجم دين بلغ 55 مليار درهم سنة 2018، يليه البنك الإفريقي للتنمية بـ 43.9 مليار درهم، والبنك الأوروبي للاستثمار بـ 30.7 مليار درهم.

أما المقرضون الثنائيون، فتستحوذ أربعة دول على حوالي 70 مليار درهم، وهي فرنسا أول مقرض ثنائي للمغرب بحجم دين بلغ 34 مليار درهم، وألمانيا بـ 16 مليار درهم، واليابان بـ 12 مليار، والسعودية بـ 7.2 مليار درهم.

ووفقا لمشروع قانون المالية، تتجه حكومة العثماني إلى رفع نسبة الاقتراض من الخارج خلال 2020؛ إذ تتوقع أن تنتقل موارد الدولة المتأتية من الاقتراض الخارجي من 27 مليار درهم سنة 2019 إلى 31 مليار درهم سنة 2020، أي بزيادة قدرها 14.81 في المائة.

وتشير المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية إلى أن موارد الدولة المتأتية من القروض في سنة 2020 ستصل إلى 97 مليارا و200 مليون درهم لمداخيل الاقتراضات متوسطة وطويلة الأجل.

أما النفقات المتعلقة بفوائد وعمولات الدين العمومي، فتبلغ برسم السنة المقبلة ما يناهز 29 مليار درهم، مقابل 28 مليار درهم سنة 2019، بزيادة قدرها 991649000 درهم، أو 3.54 في المائة. كما سترتفع التحملات المتعلقة بالدين الخارجي بالفوائد والعمولات إلى ما يناهز 4731208000 درهم، أي بزيادة قدرها 22.7 بالمقارنة مع سنة 2019.

وكان رئيس المجلس الأعلى للحسابات أكد أن تفاقم مديونية الخزينة، من خلال تزايد العجز والتوجه نحو الاقتراض، "مؤشر دال على فشل الأهداف التي رسمتها الحكومة بخصوص تقليص نسبة المديونية إلى 60% من الناتج الداخلي الخام في أفق 2021، وهو الأمر الذي يصعب بلوغه".

ودعا رئيس المجلس الأعلى للحسابات حكومة العثماني إلى اتخاذ تدابير جريئة لتقليص عجز الخزينة؛ وذلك "بتوسيع الوعاء الضريبي والتحكم في النفقات والعمل على تسريع وتيرة النمو، بما يخفف من المديونية ويضمن القدرة على تحمل أعبائها على المديين المتوسط والطويل".

 

قد يهمك ايضا
إدريس جطو ينتقد سياسة حكومة بنكيران ونفقات الدين العمومي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة ترفع الدين العمومي للدولة إلى أزيد من 700 مليار درهم الحكومة ترفع الدين العمومي للدولة إلى أزيد من 700 مليار درهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya