رئيس الحكومة يسارع الزمن لتنفيذ توجيهات الملك بتقوية اقتصاد البلاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس الحكومة يسارع الزمن لتنفيذ توجيهات الملك بتقوية اقتصاد البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة يسارع الزمن لتنفيذ توجيهات الملك بتقوية اقتصاد البلاد

تحفيز النمو الاقتصادي والنسيج المقاولاتي
الرباط - المغرب اليوم

فطن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أخيرا، إلى أن الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية لا تتوفر على رؤية اقتصادية واضحة قادرة على إخراج المغرب واقتصاده من دوامة الركود التي تحكم القبضة وتفرمل دينامية العديد من القطاعات الاقتصادية الحيوية.

سعد الدين العثماني، ومباشرة بعد إعفاء محمد بوسعيد من مهامه على رأس وزارة المالية والاقتصاد، انتبه إلى ضرورة ربط الاتصال مع كبار الخبراء الاقتصاديين المغاربة من أجل مساعدته على وضع الخطوط العريضة لإستراتيجية اقتصادية قادرة على تحفيز النمو الاقتصادي والنسيج المقاولاتي.

وساهم تقرير والي بنك المغرب الذي قدمه مؤخرا للملك محمد السادس في تحفيز العثماني على البحث عن بدائل لتحقيق نمو اقتصادي سريع ومستقر، عوض نسب النمو المتذبذبة التي يسجلها النسيج الاقتصادي الوطني.

تقرير بنك المغرب دق ناقوس الخطر عندما أكد أن المغرب في حاجة إلى إقلاع حقيقي وتعبئة شاملة لجميع قواه الحية بغية إرساء مناخ يتيح تحقيق نمو اقتصادي أسرع وخلق فرص شغل أكثر، بشكل يجعله قادرا على ضمان ظروف معيشية أحسن لمواطنيه ومنح الأمل بمستقبل أفضل لشبابه.

الاتصالات التي يجريها العثماني مع كبار الخبراء الاقتصاديين الأكاديميين المغاربة يأمل من خلالها رئيس الحكومة إلى التوصل إلى وصفة ناجعة قادرة على إخراج الاقتصاد الوطني من عنق الزجاجة، وتجاوز حالة الركود التي تمر منها معظم القطاعات الاقتصادية، وبالتالي تفادي غضبة ملكية جديدة كتلك التي عصفت برأس محمد بوسعيد.

ولا يخفي رئيس الحكومة مراهنته على إيجاد حلول عاجلة لتحفيز المقاولات الصغيرة، ووضع الآليات الكفيلة بتنشيط إنتاجيتها، من خلال إجراءات سيتم تضمينها في مشروع قانون المالية للسنة القادمة، قبل عرضه على البرلمان المغربي بغرفتيه.

إلى جانب تشجيع المقاولات الصغيرة، يحاول العثماني إيجاد حلول حقيقية لاستقطاب الاستثمارات الداخلية والخارجية؛ هذه الأخيرة التي تراجعت بمعدلات غير مسبوقة بعد انخفاضها بنسبة 33 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة يسارع الزمن لتنفيذ توجيهات الملك بتقوية اقتصاد البلاد رئيس الحكومة يسارع الزمن لتنفيذ توجيهات الملك بتقوية اقتصاد البلاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya