وجدة - إدريس الخولاني
رغم بعدها عن مراكز التموين وغياب أي إنتاج فلاحي محلي, وتشهد مدينة بوعرفة موجة غلاء لا مثيل لها شملت الخضروات والفواكه ،فكل المواد الغذائية تجلب من مدينة بركان ونواحيها.
ويقوم باستيرادها عدد محدود من التجار ويتحكمون في الأسعار في غياب أي مراقبة, حيث يحتاج المرء إلى مجهود كبير لإدراك ما يعانيه المواطن من هول إلتهاب الأسعار, وخلال جولة بسيطة في السوق الاسبوعي حيث يكتفي جل زواره بمشاهدة ما هو معروض من فواكه وخضروات دون القدرة عن الاقتراب منها خاصة البسطاء من المواطنين الذين يشكلون السواد الاعظم.
ويعزي البعض هذا ا لارتفاع إلى تساقط المطر وما ينتج عنها من صعوبة في عملية الجني, ويرى آخرون أن السبب الحقيقي يرجع الى ارتفاع ثمن المحروقات بعد الزيادة التي عرفها هذا المنتج في الاشهر القليلة الماضية لتضرب الوعود التي قدمتها الحكومة عرض الحائط بخصوص توفير المواد التموينية ، أما فرق مكافحة الغش و المضاربة على كل المارقين عن القانون فهم غافلون و بعيدون عن المراقبة من قبل الجهات الرسمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر