صيادون يتظاهرون تاييدًا لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صيادون يتظاهرون تاييدًا لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صيادون يتظاهرون تاييدًا لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي

زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج يرافق مراكب صيد تجوب نهر التايمز تأييدا لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي
لندن - أ ف ب

قبل ثمانية ايام من الاستفتاء حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي انتشرت مجموعة من الصيادين على نهر التايمز دعما لمغادرة بلادهم الاتحاد ما دفع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الى التلويح باجراءات تقشف جديدة.

وتجمع الاسطول اثر نداء من حملة "الصيادون مع المغادرة".

وهدفت المبادرة الى التنديد بالصعوبات التي يواجهها الصيادون البريطانيون معتبرين انها تعود الى نظام الحصص الاوروبي. وكتب على يافطات رفعها مشاركون "لنستعيد عظمة بريطانيا العظمى، لنصوت للمغادرة ولنعد ذلك البلد العظيم" و"المغادرة هي الحل الوحيد".

انطلق الاسطول المكون من عشرين مركبا في الصباح الباكر ليصل الى لندن نحو الساعة 09,00 ت غ حيث انضم اليه نايجل فاراج رئيس حزب الاستقلال (يوكيب) المناهض للهجرة وللفكرة الاوروبية.

ووصف نايجل السياسة الاوروبية بانها "مجرمة".

وقال مخاطبا التظاهرة "نريد استعادة السيطرة على مياهنا الاقليمية. ومن خلال ذلك سنوفر العمل لعشرات آلاف من الرجال والنساء".

وفي مواجهة تظاهرة هؤلاء الصيادين تحركت مراكب للتشويش حملت انصار بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.

وخاطب من على احداها الموسيقي بوب غيلدوف فاراج قائلا "نايجل انت محتال (..) لم تشارك في اجتماع واحد من 43 اجتماعا حول الصيد في البرلمان الاوروبي. لست صديق الصيادين. توقف عن الكذب، هذا التصويت مهم جدا".

وغير بعيد رفعت لافتة كتب عليها "لا تتركو فاراج يغرق بريطانيا. صوتوا للبقاء".

وقبل ايام من استفتاء 23 حزيران/يونيو اظهرت سلسلة استطلاعات تقدم انصار المغادرة رغم ان آخرها يعطي مجددا تقدما بنقطة واحدة للبقاء ضمن الاتحاد الاوروبي (46 بالمئة).

فزعين من احتمال مغادرة الفضاء الاوروبي وحتى "مضطربين"، بحسب بعض الصحف البريطانية، وجه انصار بقاء بريطانيا ضمن الاتحاد واولهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الاربعاء تحذيرات جديدة من الانعكاسات الاقتصادية للمغادرة.

واكد وزير المالية جورج اوزبورن ان خروج بريطانيا من الاتحاد يمكن ان يؤدي الى اعلان "ميزانية طوارىء" من شانها ان تؤدي الى خفض النفقات لتوفير 30 مليار جنيه استرليني.

 © اف ب
انصار معسكر البقاء في الاتحاد الاوروبي ويتوسطهم بوب غيلدوف، يقومون بتظاهرة مضادة في نهر التايمز، الاربعاء 15 حزيران/يونيو 2016 
© اف ب نيكلاس هالين
ونبه الوزير الى ان تمويلات المدارس والمستشفيات والجيش ستتقلص وقال "ان مغادرة الاتحاد الاوروبي ستضر بالاستثمارات والاسر والاقتصاد البريطاني".

- ميزانية تأديبية -

واكد رئيس الوزراء ديفيد كاميرون انه "سيكون هناك ثغرة في ماليتنا اذا غادرنا الاتحاد الاوروبي (..) وهذا يعني ضرائب اثقل واقتطاعات في الميزانية والمزيد من الاقتراض".

 واثار التحذير على الفور غضب معسكر مؤيدي المغادرة ومناوشات داخل حزب المحافظين المنقسم بين المعسكرين.

واتهم 57 نائبا محافظا مؤيدا للمغادرة وزير المالية بتحضير ميزانية "تأديبية" في حال ادى الاستفتاء الى خروج بريطانيا، وحذر النواب انهم سيعارضون ذلك ومن ان موقع اوزبورن في الحكومة سيتاثر اذا قرر البريطانيون الخروج من الاتحاد.

واوضح النواب في بيان مشترك "اذا نفذ مقترحاته فان موقع وزير المالية يصبح في الميزان".

وفي مواجهة ميزانية اوزبورن من المقرر ان يقدم انصار المغادرة الاربعاء مشروعهم للخروج من الاتحاد. ووعدوا بالخصوص بتوجيه مساهمة لندن في الاتحاد الاوروبي الى نظام الصحة العامة (ان اتش اس) المهدد بالعجز.

وقال الوزير المناهض للفكرة الاوروبية كريس غرايلينغ وممثل الحكومة في البرلمان لصحيفة فايننشال تايمز انه يامل "ان يتم الانتهاء من كل شيء بحلول نهاية 2019 وان نكون خرجنا من الاتحاد الاوروبي".

وتراجعت البورصات العالمية الثلاثاء ازاء تقدم فريق المغادرة في الاستطلاعات لكنها عادت صباح الاربعاء الى الارتفاع حيث بدا المستثمرون اكثر تفاؤلا بشان نتيجة الاستفتاء.

وقال المحلل المالي اندرو ادواردز "اذا كنتم تعتقدون ان مستوى تقلب الاسواق مرتفع حاليا، فان الامر سيكون اسوأ بكثير اذا قررت المملكة المتحدة التصويت للخروج من الاتحاد الاوروبي الاسبوع المقبل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صيادون يتظاهرون تاييدًا لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي صيادون يتظاهرون تاييدًا لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya