دارت والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"دارت" والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

شرعت مجموعة من الأسر البيضاوية في تقديم طلباتها لجمعيات القروض الصغيرة، استعدادا لمواجهة مصاريف الدخول المدرسي، المرتبطة باقتناء اللوازم المدرسية والمقررات الدراسية.

وقال "مصطفى.ك"، الذي اعتاد التعامل مع جمعيات السلفات الصغرى بمنطقة بوركون بالدار البيضاء، إن معظم الأسر تحرص على توفير مصاريف الدخول المدرسي من خلال الحصول على السلفات من هذه الجمعيات المتخصصة في تقديم هذا النوع من القروض.

وأوضح مصطفى أنه اضطر هذه السنة للاستعانة بقرض من جمعية للسلفات الصغرى تنشط بمنطقة بوركون، إلى جانب تنظيم عملية "دارت" لمواجهة المصاريف الإضافية، على اعتبار أن المبلغ المقترض من الجمعية لا يتجاوز 5000 درهم.

ورغم الارتفاع الكبير لنسب الفائدة التي تطبقها هذه الجمعيات على سلفاتها الصغيرة، والتي تصل إلى 40 في المائة سنويا على السلفات الصغيرة جدا، إلا أن مجموعة من الأسر تضطر إلى اللجوء إلى خدمات هذه المؤسسات، للاستعانة بها على تسديد مصاريف اللوازم المدرسية.

وتفرض جمعيات السلفات الصغرى على المستفيدين أداء مبلغ 1000 درهم إضافي مقابل اقتراض 5000 درهم، ومبلغ 2000 درهم مقابل اقتراض 10 آلاف درهم.

ويؤكد المهنيون العاملون في القطاع أن زبناء التمويل الأصغر يتشكلون بشكل رئيسي من ذوي الدخل المنخفض، والذين عادة ما يمارسون أنشطة اقتصادية غير مهيكلة، الأمر الذي يغلق أبواب البنوك والمؤسسات المالية أمامهم.

ويتوفر غالبية هؤلاء الزبناء على متاجر صغيرة ويمارسون حرفا يدوية؛ وفي المناطق القروية يتشكلون أساسا من المزارعين الصغار أو الأشخاص الذين ينشطون في بيع وتحويل المنتجات الزراعية.

ويبلغ عدد المستفيدين من السلفات الصغرى بالمغرب ما يقارب 743 ألف شخص. كما أن قيمة القروض التي منحتها جمعيات السلفات الصغيرة، التي تهيمن أربع منها على 95 في المائة من حصة السوق الخاصة بالسلفات الصغرى، تجاوزت 570 مليار سنتيم.

ويعيش غالبية زبناء التمويل الأصغر أسفل أو أعلى من خط الفقر، والذي يطابق دخلا قدره 1.25 دولارا في اليوم. وتشكل النساء غالبية المقترضين

قد يهمك أيضاً :

العثماني يكشف إمكانية تعديل حكومي مرتقب بسبب مرض لفتيت

العثماني يحمل بنكيران مسؤولية التأثير على نفسية المغاربة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دارت والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة دارت والسلفات الصغرى تؤمن مصاريف الدخول المدرسي للمغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya