رفع مبادلات المغرب والقارة الأفريقية ينتظر تطبيق اتفاقية زليكا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رفع مبادلات المغرب والقارة الأفريقية ينتظر تطبيق اتفاقية "زليكا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رفع مبادلات المغرب والقارة الأفريقية ينتظر تطبيق اتفاقية

الصادرات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

يُتوقع أن تتضاعف مبادلات المغرب مع القارة الأفريقية ثلاث مرات على مستوى الحجم حين يتم التطبيق الفعلي لاتفاقية التبادل الحر القارية المعروفة اختصاراً بـ"زليكا" (ZLECA)، التي وقعت عليها المملكة قبل أشهر.

وبحسب توقعات المركز المغربي للظرفية، فإن مبادلات المغرب مع القارة، التي تمثل حالياً 5,4 في المائة من مبادلاته الإجمالية، يمكن أن تصل إلى 16 في المائة حين تطبيق الاتفاقية فعلياً على أرض الواقع.

وذكر المركز في تقرير له أن "إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية هو بمثابة تتويج لمفاوضات طويلة تعكس الرغبة في العمل من أجل تكامل المنطقة الاقتصادية للقارة".

اقرا أيضا:

العلمي 10 مشاكل تعيق الشركات الوطنية ويستحيل دعم الجميع

وأشار المركز إلى أن المغرب "من خلال العديد من المبادرات الموجهة للدول المجاورة في جنوب الصحراء الكبرى يؤكد التحاقه باكراً بهذه الدينامية الجديدة التي تغذي الأمل في ظهور أقطاب جديدة للنمو والازدهار مربحة للجميع".

وبحسب التقرير، فإن إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية سيُساهم في تقوية التحفيزات التنافسية، مع إمكانية اختراق الأسواق الأفريقية بأسعار تنافسية نتيجة لإزالة الحواجز الجمركية وانخفاض تكلفة توريد المواد الأولية.

وكان هذا الاتفاق قد صودق عليه في تموز الماضي من طرف 27 دولة من أصل 55، فيما ما تزال المفاوضات جارية بين القادة الأفارقة بشأن الرسوم الجمركية والسلع المستوردة من خارج إفريقيا.

وجاء هذا الإعلان بعد 17 عاماً من المفاوضات الصعبة داخل الاتحاد الإفريقي، وتعد الانطلاقة الحالية مرحلة تشغيلية للاتفاق على أن تنفذ تدريجياً في السنوات المقبلة.

ويُلزم الاتفاق غالبية الدول بخفض الرسوم الجمركية بنسبة 90 بالمئة على مدى خمس سنوات، وتخفيضات أخرى على مدى 10 سنوات و15 سنة، وهو ما سيُساهم في تخفيف العوائق أمام التجارة في القارة.

وتفيد الأرقام الرسمية بأن إجمالي حجم التجارة المغربية مع القارة الأفريقية بلغ سنة 2017 حوالي 37,2 مليار درهم، وقد ارتفع ما بين 2007 و2017 بنسبة 5 في المائة كمتوسط سنوي.

وتضم الصادرات المغربية نحو إفريقيا أساساً الأسمدة الفوسفاطية والمنتجات الغذائية بـ24 في المائة، ومواد الاستهلاك النهائية بـ14 في المائة، والمواد النهائية للتجهيز الصناعي بـ11 في المائة.

أما الواردات المغربية من القارة الأفريقية فهي تتشكل أساساً من المنتجات الطاقية بـ37 في المائة، وأنصاف المواد بـ20 في المائة، والمنتجات الغذائية والمشروبات والتبغ بـ18 في المائة.

وتعتبر إثيوبيا الزبون الإفريقي الأول للمغرب باستحواذها على 11 في المائة من صادراتها إلى القارة، والجزائر في المرتبة الثانية بـ9 في المائة، والسنغال ثالثة بـ8 في المائة، فنيجيريا وكوت ديفوار بـ7 في المائة لكل واحدة منهما.

أما أهم الموردين فهم الجزائر بنسبة 35 في المائة من الواردات من إفريقيا، ومصر في المرتبة الثانية بـ29 في المائة، وتونس في المركز الثالث بـ14 في المائة، ثم جنوب إفريقيا بـ6 في المائة، فنيجيريا بـ2 في المائة.

قد يهمك ايضا : 

ارتفاع الصادرات المغربية من الخضر والفواكه نحو إسبانيا

نقابة المنظمات الزراعة الإسبانية تطالب بضرورة التضييق على الصادرات المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع مبادلات المغرب والقارة الأفريقية ينتظر تطبيق اتفاقية زليكا رفع مبادلات المغرب والقارة الأفريقية ينتظر تطبيق اتفاقية زليكا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya