الخميسات - المغرب اليوم
ﺻﺎﺩﻗﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ في إقليم الخميسات، الاثنين، على 57 مشروعًا تندرج ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ براﻣﺞ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺮﻭي، ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، والبرنامج الأفقي، بكلفة إجمالية بلغت 25 مليون و125 ألف و840 درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطارها 11 مليون و53 ألف و720 درهم.
وأوضح بلاغ لعمالة إقليم الخميسات أنه تمت المصادقة على هذه المشاريع خلال اﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻮﺳﻊ ﺗﺤﺖ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ، ﻣﻨﺼﻮﺭﻗﺮﻃﺎﺡ، هم ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺣﻮﻝ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ 2011- 2015، ﻭﻛﺬﺍ آﻟﻴﺎﺕ ﺗﺘﺒﻊ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ، فضلاً عن دﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻠﺠﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﻭﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ المستهدفة في ﺮﺳﻢ ﺳﻨﺔ 2016 ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻓﻘﻲ.
وتتوزع المشاريع المتعلقة بمحاربة الفقر ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ آﻳﺖ ﺍﻳﺸﻮ ووالماس والكنزرة وآﻳﺖ ﻳﺪﻳﻦ ﻭﻋﻴﻦ ﺍﻟﺴﺒﻴﺖ، بكلفة إجمالية قدرها خمسة ملايين و185 ألف و800 درهم، بلغت مساهمة ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ إطارها أربعة ملايين و896 و400 ألف درهم.ﺃﻣﺎ في ما ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﻮﺳﻂ ﺍﻟﺤﻀﺮﻱ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﻀﺔ، ﻭﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻦ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، ﺻﺎﺩﻗﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ على 15 ﻣﺸﺮﻭعا ﺗﻬﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻮﺯﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺴﺎﺕ وﺗﻴﻔﻠﺖ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﻧﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ بلغت 11 مليون و528 ألف و720 درهم.
وبخصوص ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﻓﻘﻲ في ﺮﺳﻢ عام 2016، ﺃﺑﺪﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ لـ31 مشروعا، ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ ثمانية ملايين و411 ألف و320 درهم، منها ستة ملايين و157 ألف و320 درهم كمساهمة ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. ﻭﺗنقسم ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺣﺴﺐ ﻣﺤﺎﻭﺭ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ، إلى 17 ﻣﺸﺭوعا ﺗﻬﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻮﻟﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، بقيمة ستة ملايين و290 ألف درهم (أربعة ملايين و584 ألف درهم مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)، و10 مشاريع ﺗﻬﻢ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺓ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺑﻜﻠﻔﺔ ﺇﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ مليون و914 ألف درهم، (مليون و939 ألف و800 درهم مساهمة المبادرة الوطنية)، وأربعة مشاريع تهم الأنشطة ﺍﻟﺴﻮﺳﻴﻮﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ (427 ألف و320 درهم منها 373 ألف و320 درهم مساهمة المبادرة الوطنية).
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر