ارتفاع تكاليف دعم الدولة لمادة غاز البوتان ما بين عامي 2016 و2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع تكاليف دعم الدولة لمادة غاز البوتان ما بين عامي 2016 و2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع تكاليف دعم الدولة لمادة غاز البوتان ما بين عامي 2016 و2017

ارتفاع تكاليف دعم الدولة لمادة غاز البوتان
الدارالبيضاء-المغرب اليوم

كشف تقرير شهر أغسطس/آب لصندوق المقاصة عن ارتفاع تكاليف دعم الدولة لمادة غاز البوتان ما بين سنتي 2016 و2017، وشهدت تكاليف الدعم لغاز البوتان، ارتفاعاً ملحوظاً بما يناهز 60 في المائة، بسبب ارتفاع سعره في الأسواق العالمية، وتغيير بنية الأسعار؛ مما أدى إلى ارتفاع كميات الاستهلاك من هذه المادة الحيوية بأكثر من 2 في المائة.

وأكد التقرير أن حكومة العثماني، عازمة على إصلاح نظام المقاصة في المرحلة المقبلة رغم ما راج أخيرًا بشأن عزمها على رفع الدعم تدريجياً عن غاز البوتان والسكر والدقيق، ويرتقب أن يتم هذا الإصلاح في غضون عام 2019 بعد الانتهاء من دراسة يتم الاشتغال عليها لتحديد المستهدفين من الدعم، إذ تقول الحكومة إن العديد من الأغنياء يستفيدون من شاحنات من قنينات الغاز المدعمة، ولكنهم يختبئون وراء الدعم المقدم للفقراء، ولازالت الحكومة تبحث عن صيغة جديد تجنبها غضب الشارع والفرقاء المعنيين، إذ لم تستطع رفع الدعم بشكل نهائي عن "السكر" و"غاز البوتان، خلال الأشهر الأولى من عمرها، رغم أنها أقرت في برنامجها الحكومي الذي صادق عليه البرلمان "مواصلة إصلاح صندوق المقاصة من خلال رفع الدعم تدريجيًا عن المواد المتبقية"، مشددة على أن الهدف هو "الزيادة في الاعتمادات الموجهة إلى تمويل سياسات وبرامج التنمية الاجتماعية، ودعم الفئات الهشة والمحتاجة".

وأوضح التقرير أن تكاليف الدعم (المقدرة والمحققة) لسنة 2017 بالنسبة لغاز البوتان سجلت ارتفاعاً بنسبة 44 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2016، مضيفًا "يعزى هذا الارتفاع من جهة إلى تقلب الأسعار في السوق الدولية وارتفاع كميات الاستهلاك، ومن جهة أخرى إلى تغيير في بنية أسعار الغاز"، أما في ما يتعلق بالسكر، الذي يدخل ضمن المواد الاستهلاكية المدعمة، فقد عرفت تحملات صندوق المقاصة بخصوصه ارتفاعاً ضئيلاً بنسبة 2 في المائة مقارنة مع سنة 2016.

وأشار صندوق المقاصة إلى أنه بفضل التزام المغرب من خلال مخطط المغرب الأخضر بخفض اعتماده على الخارج، وضمان الاكتفاء الذاتي، وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي من مادة السكر، تمكن خلال السنتين الأخيرتين من تلبية 50 في المائة من حاجيات السوق الوطنية من السكر، والوصول إلى مردود متوسط بلغ 12 ألف طن في الهكتار الواحد، وبلغت اعتمادات الدعم المصروفة لصندوق المقاصة 10.15 مليار درهم، إلى غاية 31 أغسطس/آب الماضي، بما فيها 1.2 مليار درهم اعتمادات خاصة بصندوق المقاصة، أي ما يناهز 69 في المائة، من الميزانية العامة للدعم، تشمل بالأساس مبلغ 2.95 مليار درهم في شكل اعتمادات مخصصة لمادة السكر، و7.2 مليار درهم لمادة غاز البوتان.

ووصلت المبالغ غير المؤداة، أي المتأخرات، للشركات المستفيدة من الدعم، في متم أغسطس/آب 2017، ما مجموعه 1.76 مليار درهم، منها 783 مليون درهم بالنسبة لغاز البوتان، ومبلغ 978 مليون درهم يتعلق بمتأخرات الدعم الموجه لمادة السكر، ويشار إلى أن قانون المالية لسنة 2017 كان قد خصص مبلغ دعم إجمالي في حدود 14.65 مليار درهم لدعم استهلاك الغاز البوتان والسكر، وكذا تمويل التدابير المصاحبة للمكتب الوطني للماء والكهرباء بالدرجة الأولى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع تكاليف دعم الدولة لمادة غاز البوتان ما بين عامي 2016 و2017 ارتفاع تكاليف دعم الدولة لمادة غاز البوتان ما بين عامي 2016 و2017



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya