جيل الالفية هدف صعب للماركات الفاخرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جيل الالفية هدف صعب للماركات الفاخرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جيل الالفية هدف صعب للماركات الفاخرة

جيل الالفية هدف صعب للماركات الفاخرة
سان فرانسيسكو ـ أ.ف.ب

تواجه الماركات الفاخرة التي تتباطأ مبيعاتها صعوبة في جذب المشترين مما يعرف بجيل الألفية (أو الجيل واي) المتعلقين جدا بالانترنت، ما يدفعها إلى إعادة النظر في استراتيجياتها التقليدية.

وقد ولد أبناء هذه الجيل الذي يعرف بالإنكليزية بمصطلح "ميلينييلز" بين الثمانينيات وبداية الألفية الثالثة. وقدرت مجموعة "غولدمان ساكس" المصرفية عددهم بنحو 92 مليونا في الولايات المتحدة وحدها.

وقد رافق هذا الجيل نمو الانترنت وشهد على ازدهار الهواتف الذكية وتجلي مفهوم الاقتصاد التشاركي. وبحسب دراسات متعددة، فإن لديهم بسبب ذلك تطلعات مختلفة عن الجيل السابق الذي كان في العمر نفسه أقل مديونية مع رواتب أعلى.

وتكلم نيك بوب المحلل لدى "ديلويت" عن "قلق عميق بشأن معرفة إذا ما كان هذا الجيل سينفق القدر عينه من الأموال لاقتناء المنتجات الفاخرة، بالمقارنة مع أهلهم".

وجاء في دراسة صادرة عن مجموعة "ديلويت" أن جيل الألفية يشكل فرصة للماركات الفاخرة، لكن استقطابه يتطلب "نسبة عالية من الاستثمارات"، "فزبائنه هم أقل وفاء" من أسلافهم، لا سيما أن "تعلقهم بالتكنولوجيات الرقمية يقدم لهم مزيدا من مصادر المعلومات وقاعدة أوسع من التأثيرات وخيارات أكثر تنوعا من علامات تجارية أقل كلفة".

ولا يمكن لقطاع السلع الفاخرة استبعاد هذا الجيل من مرمى نظره، خصوصا أنه يعاني من تباطؤ في مبيعاته التي لم ترتفع سوى بنسبة 1 % السنة الماضية ولا يتوقع أن تحقق أداء أفضل هذه السنة، وفق تقديرات مجموعات "باين أند كومباني".

وقد كشفت شركة تصنيع المجوهرات "تيفاني" مؤخرا عن توقعات مخيبة للآمال، كما أعلنت مجموعة "بوربوري" البريطانية عن خطة لادخار النفقات.

 

- قرار مستنير -

وصرحت ساره كوينلن من مجموعة "ماستركارد أدفايزرز" أن "قطاع السلع الفاخرة كان موفقا جدا لأنه وجد قاعدة زبائن مستعدة للانفاق، غير أن السوق لم تعد كذلك اليوم".

غير أن أثرياء النفط والأغنياء الجدد في بلدان مثل روسيا والصين حيث يتراجع النمو حاليا قد ينقلون الشعلة إلى أبناء جيل الألفية.

فقد أطلقت "بوربوري" في السنوات الأخيرة استراتيجية رقمية موجهة إليهم غالبا ما يضرب بها المثل في القطاع. وحذت "ال في ام اتش" حذوها مستعينة بخدمات اين روجرز المسؤول السابق في "آبل".

وتعول الماركات الفاخرة خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي التي تستقطب الشباب مع نشر صور لها على "انستغرام" وخوض غمار "سنابتشات".

وبات التواجد على شبكة الانترنت مسألة حيوية، حتى لو كان الجزء الأكبر من المبيعات يتم في المتاجر المادية، لكن في هذه الحالة أيضا، يفضل الشباب البحث عن معلومات على هواتفهم الذكية بدلا من الاستعانة بالبائعين.

لكن إحدى المشاكل التي تواجهها ماركات مثل "تيفاني" هي أنها تمثل للجيل الصاعد "نمط رفاه كان سائدا في عالم قديم لا يتماشى بالكامل مع أنماط العيش والقيم الحالية"، بحسب نيل ساوندرز من مجموعة "كونلومينو".

وبحسب ساره كوينلن، "لا تكمن المسألة في خوض غمار مواقع التواصل الاجتماعي ... التي تعد تحصيلا حاصلا ... فالأهم هو اعتماد مقاربة متينة، ولا تبذل الماركات الفاخرة جهودا كافية لكي تدمج منتجاتها في نمط حياة الجيل واي".

وليست المسألة أيضا مسألة مداخيل، في نظر كوينلن. فقد أشار تقرير "ماستركارد" إلى مستهلك يتخذ "قرارا مستنيرا"، مفضلا الإنفاق على سفرات ورحلات ومآدب عشاء، بدلا من شراء سلع فاخرة.

وشدد نيك بوب على ضرورة أن تتكيف الماركات مع هذه التغيرات و"تعرض منتجات تقدم قيمة مضافة للمستهلك".

ومن الحلول المقترحة، فتح مقاه في المتاجر وتسليط الضوء على مسائل تعني المستهلك، مثل التاريخ والمسار الصناعي والقيم الأخلاقية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيل الالفية هدف صعب للماركات الفاخرة جيل الالفية هدف صعب للماركات الفاخرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya