الكونفدرالية الديمقراطية تُطالب بزيادة 10 في الحد الأدنى للأجور
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 13 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الكونفدرالية الديمقراطية تُطالب بزيادة 10% في الحد الأدنى للأجور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكونفدرالية الديمقراطية تُطالب بزيادة 10% في الحد الأدنى للأجور

عبد القادر الزاير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل
الرباط - المغرب اليوم

أكّد عبد القادر الزاير نائب الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، أن هذه المركزية النقابية تنتظر تنفيذ الأمر الملكي بشان فتح الحوار الاجتماعي ، مشيرًا أن الكونفدرالية مستعدة لهذا الحوار ، وملفاتها جاهزة .

وأضاف ، أن صاحب الملك محمد السادس ، دعا في خطاب العرش ، الحكومة إلى فتح الحوار الاجتماعي ، وإنجاحه مع النقابات ، لأن الملك أدرك حجم القلق الذي تعيشه الشغيلة .

وأشار أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هي بصدد تحرير رسالة تتعلق بطلب عقد لقاء المفاوضة الجماعية الثلاثية الأطراف، موجهة لرئيس الحكومة ، قال " حتى الآن لم نلمس أي شيء يجعلنا نطمئن بأن الأمر الملكي سيتم الاستجابة له ، بخاصة ونحن على أبواب الدخول الاجتماعي والتحضر للميزانية العامة ".

ولفت إلى أن كل العمال ينتظرون الدخول الاجتماعي، خاصة وأن الوضعية الاجتماعية " هشة ولا تحتمل "، في ظل الديون المترتبة عن الأسر بسبب القروض المرتبطة بقضاء العطلة وعيد الأضحى ، وتغطية نفقات الدخول المدرسي.

وأوضح أن تلبية المطالب المادية لأسحاب الأجوار لا يستفيد منها العامل فقط، ولكن يستفيد منها الجميع بشكل يساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية عامة. و أوضح الزاير أن الأمر يتعلق أساسًا بتحسن الظروف المادية للأجراء التي تغطي الزيادة في الأجور ، حيث " نطالب بأن تكون زيادة عامة يستفيد منها الجميع ، وآلا تقل عن 600 درهم كما حصل سنة 2011 ".

وأكّد أن الكونفدرالية تطالب  أيضًا ، بزيادة عامة في الحد الأدنى للأجور لا تقل عن 10 بالمائة ، كما تطالب بالتعويضات والمطالب الفئوية للمهندسين والتقنيين والممرضين وغيرهم ، ومراجعة القوانين الأساسية لهذه المهن ، وتنشيط الأعمال الاجتماعية ، لافتًا إلى تحقيق هذه المطالب وغيرها ، سيساهم في تنشيط الاقتصاد بشكل يجعله منتجا ومستهلكا.

وأوضح الزاير، أن هناك مطالب أخرى تغطي الحريات النقابية، خاصة في ضوء ما يتعرض له العديد من العمال من " مضايقات ومتابعات قضائية" ، بالإضافة إلى تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع السيد عباس الفاسي الوزير الأول الاسبق ، حيث " تتهرب الحكومة من تنفيذها "، والاستجابة لمطالب لا تتطلب موارد مالية منها ، الاتفاقيات الجماعية ، ومراجعة القوانين المتعلقة بالوظيفة العمومية وقطاعات أخرى .

و قال إن " العمل الانفرادي لن يفيد في حل المشاكل، وفي تطور السلم الاجتماعي".
و أوضح أن العلاقة بين النقابات وأرباب العمل، منذ سنة 1996 حتى الآن حصل " بعض التحسن " تجسد في نوع من الاعتراف بالعمل النقابي والمشاركة في الحوار الاجتماعي ، وإنجاز بعض الأشياء بطريقة ثلاثية لم تكن سابقًا ، منها صياغة مدونة الشغل بطريقة ثلاثية ، " حتى وصلنا إلى مدونة شغل عصرية لا مثيل لها على مستوى العالم العربي ".

وتابع أن هذا العمل المثمر " هو الذي نطمح لكي يستمر، لكن إذا كان الاتحاد العام لمقاولات المغرب يتوفر على مسؤولين وأطر واعية بضرورة الاصلاح وعلاقات سليمة مع النقابات ، فإن هناك أرباب عمل آخرين ، لا يملكون للأسف هذا الحس ، لكونهم يحاربون العمل النقابي ، وهذا من أسباب عدم اتساع مجال هذا العمل، رغم النضالات التي جرى خوضها ". 

و ذكر بشكل خاص ,خوض الاضراب العام ليونيو/حزيران من سنة 1996 ، حيث انتهت المفاوضات بتصريح مشترك يعتبر مؤسسا للحوار الاجتماعي في شكله الثلاثي الأطراف ، مشيرًا أنه منذ ذلك التاريخ تنعقد جلسات الحوار الاجتماعية مرتين في السنة، مرة في أبريل/نيسان قبل فاتح مايو/ايار . وأكد أنه خلال هذه الجولات كانت المفاوضات مع هذه الحكومات " تتوج بشكل عام بنتائج إيجابية " ، وهو ما عكسه توقيع أربع أو خمس اتفاقيات مع الوزراء الأولين لعدة حكومات، لكن مع الحكومة الحالية " لم نر منها أي شيء للأسف" ، لا في الجانب المادي ولا في الجانب المتعلق بالقضايا العمالية المطروحة .

واستطرد قائلًا " حسب تقييمنا لمسار الحوار الاجتماعي والمفاوضات، فان الحكومة الحالية تهدف من وراء هذا الحوار إلى ربح الوقت والتسويف ، وتدمير الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف، فبدأنا نلمس أن جدول الأعمال يتم تحديده بطريقة منفردة ، بالإضافة إلى التهرب من النقط ذات الأولوية المتعلقة بالأجور والتعويضات , كما يتم دومًا الاعتذار بالتوازنات المالية، لكن بماذا يفيد التوزان المالي إذا كان التوازن الاجتماعي مختلًا".

وأشار أن المركزيات النقابية خاضت نضالات من أجل إثارة الانتباه الى القلق الذي تعيشه الشغيلة، مع هذه الحكومة أكثر من الحكومات السابقة ، حيث جرى تجريب كل الطرق النضالية من وقفات ومسيرات وإضرابات عامة وقطاعية, لكن ذلك لم يحل المشكل ، " بل زاد في الاحتقان الاجتماعي الذي بدأ يتحول الى احتقان سياسي ". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونفدرالية الديمقراطية تُطالب بزيادة 10 في الحد الأدنى للأجور الكونفدرالية الديمقراطية تُطالب بزيادة 10 في الحد الأدنى للأجور



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:00 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

نجوى كرم وسعد لمجرد يحييان حفل رأس السنة في الإمارات

GMT 05:28 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

رجل يدهس زوجته في منطقة الفقيه بنصالح بنيّة قتلها

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك

GMT 08:15 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

روس يرد على قناة على قناة "إن بي سي" التليفزيونية

GMT 00:57 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وكيل محمد صلاح في إسبانيا لبحث انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 10:18 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

سلوك عموتة

GMT 00:13 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

أعمال الرسام الجزائري محمد خدة تعرض في صوفيا

GMT 13:13 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

جمعيات حقوقية في المغرب تُحذر من لعبة الحوت الأزرق

GMT 20:24 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وئام المحرشي أصغر برلمانية تدخل قبة البرلمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya